في ذاك الشارع البارد
الذي قطعناه ذات يوم معاً
إمرأة ثلج تشبهني
لم تمسسها الشمس
منذ غيابه الصقيعي
لم يغطيها الدجى
ليستر عورة البياض
بيتي غابة جليد ملتهبة
الثلج يتراكم داخلي
كي يولد فيّ عاشق جديد
قبلاته قطرات الندى المجمدة
على زجاج النوافذ
نيران مدفأتي تتبعني
لتحشر جلدي مع حطبها العصيّ
على الإشتعال
الثلج يتسلل إلى قلبي
ندفة ندفة
وأنا أستمتع بألسنة اللهيب
تدعك أعضائي الهاذية
في هدأة النار
الثلج عاشق شريف
أعاد صياغة هضابي
شق عناصري
لكنه تعفف عن جذوة الوجد
الموقدة في دمي!
بقلم الكاتبه دنياس عليلة
Discussion about this post