كتب … أشرف كمال
استمرارا للاحتفاء بيوم الشباب الدولي، شهدت مواقع فرع ثقافة الدقهلية أمس الاثنين عددا من الفعاليات ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث عقد قصر ثقافة نجيب سرور محاضرة بعنوان “دور الأسرة في تنمية تطلعات الشباب”، أوضحت بها أمل شعبان أن الأسرة من أهم الركائز التي تبني عليها فلسفة التنمية الشبابية الإيجابية، فالأسرة الأساس في عمليات بناء الثقة والشخصية منذ الصغر، موضحة أن دور الأسرة ليس مقتصرا على تلبية الحاجات الأولية للفرد من طعام ومأوى وملابس، ولكنها تلبي حاجاته الإنسانية الأخرى كالحاجة للحب والانتماء والعناية بالصحة والعقل والسلوك وتنتقل من جيل إلي جيل التقاليد والقيم الثقافية والروحية والأخلاقية، فيجب تعليم الشباب ضرورة التطلع إلي المستقبل والسعي وراء تحقيق مستوى أفضل والاستعداد للعمل من أجل تحقيق ذلك، فواجبهم كمواطنين يملي عليهم التطلع الي التقدم وتحقيق القوة والعظمة لامتهم، وذلك من خلال التحديث ونشر الأفكار والمعلومات الجديدة التي تحفز الشباب في تعبئة طاقاتهم ومقدرتهم على تخطيط وبرامج المستقبل.
كما أقيمت ورشة حكي عن “اليوم العالمي للشباب”، تحدثت بها سميحة حمدان عن احتفال الأمم المتحدة بتاريخ ١٢ أغسطس باليوم العالمي للشباب الذى تم تدشينه وإطلاق فكرته قبل ٢٣ عامًا بهدف تذكير العالم بدور الشباب والتزامات الدول تجاههم باعتبارهم عماد الأمم وأساس مشروعاتها الثقافية والاجتماعية، وتأكيدا على دورهم باعتبارهم شركاء أساسيين في التغيير، وكذلك ليكون بمثابة فرصة لإذكاء الوعي بالتحديات والمشاكل التي تواجه شباب العالم.
وفي سياق آخر وضمن أنشطة الفرع المقدمة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، نظم بيت ثقافة بدواي محاضرة بعنوان “دور الثقافة فى مواجهة التطرف الفكري”، أشارت خلالها سحر علي مديرة البيت إلى أن دور الثقافة يأتى في تغيير المفهوم لدى الشباب في الأفكار التي تؤدي إلى الهدم والتخريب، ولابد من أخذ الأفكار من مصادر تهدف إلى خدمة ورفعة الوطن، والعمل معا لتقدم الوطن، والوقوف جميعا ضد أي أفكار تؤدي إلى التخريب والدمار، وأن الفكر هو السلاح الوحيد لمقاومة المتطرفين والثقافة ومبدعوها يلعبون دورا نقديا بارزا فى مواجهة التطرف الفكري وأهم مراكز المقاومة الثقافية
و أقام قصر ثقافة البرامون محاضرة بعنوان “الحفاظ على المال العام”، تحدثت بها نجوى محمد عن الدولة وإيراداتها التي تحصل عليها عن طريق ما تدفعه الشعوب من الضرائب، البيع، الجمارك، التأجير، والإنفاق من المال العام أحد أجزاء النمو الاقتصادي لأكثر من مائة عام، ومن الممكن أن يتم تنمية المال العام في كافة البلاد من خلال الحصول على الضرائب من الأغنياء وأصحاب الأعمال الكبرى، وفرض عقوبات على المتهربين من دفعها، ولذلك لا بد من الحفاظ عليه نظرًا لفوائده وأثاره العديدة.
وضمن مبادرة ثقافتنا في أجازتنا، نظم قصر ثقافة منية النصر حوار مفتوح ومسابقات للأطفال، نفذنها إيمان أبو حلاوة، ومعرض فنى عن “مشغولات فن الأركت” نفذته فتحية إبراهيم وذلك بمركز رسالة للتأسيس.
Discussion about this post