الرواد نيوز …
نجاة الصغيرة وكامل الشناوى
فى يوم كتبلها ” إني لا اجرى خلفك صدقيني ولكنني اجرى وراء شقائي ” ..
كان عارف انها مبتحبوش بالشكل دا لكنه فضل وفيّ لحبه لاخر نفس ..
قد يكون غير وسيم ولكن كان قلبه اكثرا جمالا ..
وعندما سألوه قال
” إنها تحتل قلبي ، تتصرف فيه كما لو كان بيتها تكنسه و تمسحه و تعيد ترتيب الاثاث و تقابل فيه كل الناس ، شخص واحد تتهرب منه .. صاحب البيت ”
فى عيد ميلادها اشترى الهدايا و جهز المكان بنفسه و علق البلالين و بعد ماطفوا الشمع اختارت يوسف ادريس يمسك ايديها و يقطع معاها التورته .. خرج و كأن السكينه فى قلبه هو و قال بعدها
” انها كالدنيا تتجدد بالناس .. ولا تكتفي ابدا ”
شاهدها مع يوسف ادريس وهو يقبلها ,, رفع سماعه التلفون و قال لها
” لا تكذبي ، إني رأيتكما معا ! ” ..
ردت عليه ” الله حلوه أوى هغنيها ”
و كأن الكلام ليس لها !!
ولأنه لا يملك غير الكلام كتب لغريمه يوسف إدريس
” حبيبها لست وحدك حبيبها ”
كان يدخن و يشرب و يسهر و يكتب و يحب نجاة ..
و لما يأس استسلم للموت ف ديسمبر 65 وقال
” لم تعد الحياه كما كانت ، و لم أعد أنا أنا ”
فعلا “دمعة الرجل في الفراق تعادل حياة المرأة بأكملها”
.
Discussion about this post