يولاند جبائى هارمر…
من مواليد مدينة الإسكندرية المصرية عام ١٩١٣م ….
الام يهودية تركية…
الأب يهودي شرقي من بلاد الشام…
منذ طفولتها..
تمتعت يولاند بجمال ساحر فريد مبهر آخاذ…
جعلها تؤثر على نقطة ضعف الشرقيين المعروفة….
جعلها هدفا مثاليا لرجال الوكالة اليهودية….
تم تجنيد الفاتنة يولاند الشهيرة …
باسم نيكول….
لتعمل لحساب الوكالة اليهودية …
بين عامي ١٩٤١ و ١٩٤٢ م….
و الغطاء المعتاد ….
هوية صحفية رسمية ….
لحساب وكالة فلسطين بوست….
و كلمة السر جمالها المتفرد …
الذي يفتح كل الأبواب المغلقة….
قامت يولاند بعدة عمليات كبرى…
لحساب الوكالة اليهودية….
قامت باختراق القصر الملكي المصري..
عبر طريق العميل اهافا….
يعني الحب باللغة العبرية….
نقلت يولاند كل أسرار الملك المصري….
إلى أصحاب الأنف المعقوف….
على طبق من ذهب….
عبر عميلها صاحب المكانة المرموقة….
داخل اروقة القصر الملكي….
الجامعة العربية الوليدة…
كانت هدفا مهما….
وعن طريق العميل السري …
الذي يحمل الاسم هاروفيه…
أو الطبيب باللغة العبرية …
تم الحصول على كل وثائق الجامعة العربية….
الاسم الحركي يشير إلى محامي حقوقي…
كان يحمل في مكتب معلومات الجامعة العربية …
وسقط في بحر عسل حب يولاند…
جماعة الإخوان البريطانية…
تم اختراقها عبر طريق العميل…
الذي يحمل الكود فلفل ..
يوصف بانه كان من الدائرة المقربة…
لمرشد الجماعة حسن البنا..
صاحب الاسم الكودي فلفل …
كان يعمل مترجما عسكريا ….
لدى السفارة السوفيتية في القاهرة …
نقل كل المعلومات السرية …
التي ترد إلى السفارة ….
إلى حقيبة يولاند….
تحت تأثير فتنتها الطاغية…
سيطرت زهرة السم يولاند ..
على شبكة كاملة من عملاء شديدي الأهمية….
من الدبلوماسيين العرب و موظفي القصر الملكي …
لدرجة إنها اوقعت في شباك حبها…
الجنرال البريطاني الرهيب باتريك دومويل..
رئيس فرع الإستخبارات الملكية البريطانية…
في الشرق الأوسط….
صار مصدرا من اهم مصادرها….
علاقة يولاند بالمخيف باتريك …
كانت وبالا عليها…
جعلها في مرمي نظر ضباط مخابرات بريطانيا…
فتم القبض عليها في يوليو ١٩٤٨ م …
و بعد التأكد من عدم عملها ….
لصالح مخابرات معادية لدولة لندن ..
تم تسليمها للدولة العبرية …
في اغسطس ١٩٤٨ م….
في اول صفقة من نوعها …
في تاريخ الدولة التوراتية…
يولاند ….
القادمة من نسل استير و سالومي…
لعبت دورا محوريا خفيا …
في حياة منظر الدم الأول…..
سيد قطب….
و لهذا قصة أخرى مثيرة …
تستحق أن تروى…
ان شاءالله…
Mohamed Qoreish
Discussion about this post