مصر السند لفلسطين
كتب /
د. ناهض محمد اصليح
لقد كانت علي الدوام ومازالت. جمهورية مصر زعيمة أمتنا العربية التي تمثل السياج الحامي للأمن القومي العربي وليس غريباً أومستغرباً الموقف والجهد المصري
والذي لم يغفو يوماً عن الأهتمام بحاضر ومستقبل الأمة العربية وفي المقدمة كانت ومازالت فلسطين في أولويات الأهتمام لقد دفعت مصر فاتورة غالية بالتضحية لأجل فلسطين وقدمت الشه…داء دفاعاً عن فلسطين
ومازالت بطولة الجيش المصري حاضرة بذاكرتنا الوطنية الفلسطينية إن حاضر مصر وتاريخها سياجاً لأمتنا والتي ما إنفكة أدوات العبث الدولية والأقليمية عن إستهدافها
فتصدم بمصر العروبة خزان أمتنا بالحرص والذود عن الأمن القومي العربي وبرغم أن حاضر العديد من مجموع الدول العربية يأن تحت وطئة الأ..ر.ها.ب والذي يَصْب في خدمة أعداء أمتنا إلا أن مصر تعتبر الصخرة والتي تحطمت ويتحطم عليها بغي العبثيين والمأجورين ومقاولين الأ.ر.ها.ب لقد حققت مصر بثو.ر.تها سر سلامة وحدتها وأسقطت المشاريع والتي لم يزال بعض زيولها يصارع البقاء بأكثر من قطر عربي وأمام هذا الواقع وفي ظل حكمة ودراية القيادة المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حرصت القيادة الفلسطينية بزعامة الرئيس الفلسطينى محمود عباس علي التأكيد علي دور مصر الهام والمحوري المؤثر في صناعة السياسة الدولية والإقليمية معاً فيما يحرص الرئيسين الأخوين عباس والسيسي علي التشاور الدائم وتنسيق المواقف لهو مدلولاً على عمق العلاقة بين مصر وفلسطين وأكدت ثبات الموقف المصري في إحتضان تطلعات شعبنا الفلسطيني في نضاله لإقامة دولته وتقديم الدعم المعنوي والسياسي والمادي لشعبنا ودعم الموقف الفلسطينى بقيادة الرئيس أبومازن
وإذا كان البعض قد توهم أن القاهرة قد تتخلي عن فلسطين وقيادتها الوطنية متمثلة بالرئيس عباس فهو واهم فالأحداث تؤكد أن خيار القاهرة دوماً هو الشرعية التى يمثلها الرئيس الفلسطينى ومنظمة التحرير الفلسطينيةالممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وهو موقف ثابت تاريخياً وحاضر ومستقبل إن القاهرة لا يمكن أن تنسى للرئيس الفلسطينى مواقفه الداعمة لثو.ر.ة الثلاثين من يونيو ودفاعة عن القيادة المصرية برئاسة الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي فى العديد من دول العالم التي زارها وأكد بتصريحاته إن ثو..رة 30 يونيو معجزة حقيقية نجح خلالها الشعب المصرى فى تخليص بلاده من الظلامية،ولولاها لكانت الأمة العربية والإسلامية فى مهب الريح
وقد بذل الرئيس أبومازن جهداً في توضيح الصورة الحقيقية لما جرى فى أعقاب الثو..ر.ة
وإنحياز الجيش المصرى إلى الشعب، وأكد لكل الأطراف التى إلتقاها أن ما حدث فى مصر ثو.ر..ة وليس إنقلاباً وأوضح الصورة وحقيقتها لكل من التقاهم من رؤساء
وقد بلغ التنسيق أعلى مراحله بين الرئيسين عبدالفتاح السيسى ومحمود عباس فى إطار الدفاع عن القضية الفلسطينية ومناقشة الحلول المطروحة، وكيفية حماية الشعب الفلسطينى ودعم الحق الفلسطينى فى إنضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة بصفة مراقب ودعم فلسطين للعضوية الكاملة وكان ومازال الرئيس أبومازن يحرص على القاهرة بالتشاور معها ويلتقى الصحفيين والإعلاميين متحدثاً عن الدور المصرى الرائد والمتقدم والذي يحظى بثناء على المستويين الرسمي والشعبي الفلسطيني فى دعم القضية، و جهودها في رعاية ملف المصالحة الفلسطينية ومواجهة التحديات التى تواجه الأمة العربية.
إن التنسيق بين البلدين الشقيقين تزداد اهميتة اذا ما اعتبرنا ان لقاء الرئيسين المصرى عبدالفتاح السيسى والرئيس الفلسطيني محمود عباس بالأهمية التي تسقط كل التكهنات الرامية للنيل من عمق العلاقة بين مصر وفلسطين وفي الوقت الذي تقف فية فلسطين مع مصر وجيشها الباسل في مواجهة الاٍ..ر.ها.ب والذي كان اخرها استهداف الجيش المصري بسيناء وهنا نؤكد كفلسطينيين إدانتنا الشديدة
للأعمال الإ.رها..بية ونشاطر مصر مصابها بأست_شهاد كوكبة من رجال الجيش المصري الباسل ونقف بجانب جهود مصر من اجل استئصال وضرب الأر..ها..بيين
حفظ الله مصر سنداً لفلسطين ولأمتنا ومنّ عليها بسبل الرقي والرفعة والسمو
Discussion about this post