وَدّعته
بقلم الشاعرة …نزهة المثلوثي
وَدّعته
وَدّعْتُه وَنأيْت عَنْ أخْبَارِه
وَرَفَضْتُ كلَّ الألْفِ مِنْ أَعْذَارِهِ
*
تِلْكَ الحِكَايَة قَد طَويْت زَمَانَها
فَلْتَقْتَفِي… من تحْتَمي بِإزَارِه
*
وَعَبَرْتُ بَحْرا لاَضِفَافَ لِمَوْجِه
مَاكَانَ يَوْما مَرْكَبي بإطَاره
*
صُبْحي زَمَان والشّروقُ قَصِيدَتِي
لاَ تَنْحَنِي للصَّعْبِ مِن أشْرَارِه
*
شِعْري بأوزانٍ وُحُلْمِي رَائِدٌ
أَلَقُ الأَصَالَة مِنْ حَلَا أَنْوَارِه
*
لَمْ يُبْكِنِي خَصْمٌ وَعَقْرَبُ صُحْبَةٍ
*
وَبَكيْتُ مِن قَلْبِي الرَّحِيم بِكَارِهِ
*
وَارَيْت خَدِّي جَدْوَلًا مِن دمعتي
*
وَمَسَحت كُلّ الحُزن مِن أغْوارِهِ
*
وَرَجَعْتُ أَقْطِفُ فَرْحَةً بِبَرِيقِهَا
لَمَعَتْ عَلى كلّ المَدى ومَدَارِهِ
*
حُزْني طُفولِيُّ المَلاَمِح زَائِل
فَرَحِي مَطِيرٌ دَائِمًا بِقَرَارِهِ
البحر الكامل نزهةالمثلوثي تونس 20/7/2022
Discussion about this post