صحيفه الرواد نيوز
لقطه تِذكارية لطَالبه مِصريه تَرتدي زي التَدبير المَنزلي ثلاثينات القَرن المَاضي
يُذكر أن المَدارس الحُكوميه المَصريه كانت تَحرص على تَدريب الفَتيات علي اصول وفُنون الطَهي والأشغَال اليَدويه كمَاده فَرعيه كانت تَنال قَدراً كَبيراً مِن الإهتمَام بجَانب المَواد الدِراسيه الأسَاسية وكانت الفَتاة تَتعلم الأمور المُتعلقة بإدارة البَيت على يد وَالدتها في المَنزل وتكتَسب مَهارات جَديدة في مَجال الطَهي والخِياطة على أيدي مُعلمات مُتخصصات في المَدرسة، والرَائع أنها كانت تُطبق ما تَتعلمه في المَدرسة في مَنزلها لتُبهر أفرَاد عَائلتها وهذا ماسَاعد أمهَاتِنا على تَخطي جَميع تَحديات الحَياة الزَوجية التي كنّ يُواجهنها في الخَامسة عشرة والسَادسة عشرة من عُمرهن وبمهَارة، أما اليَوم فالحَال مُختلف تَماماً ومُعظم البَنات العشرِينيات لا يُتقنَّ عَمل شَيء في البَيت بشَكل عَام والمَطبخ على وجه الخُصوص وذلك بسَبب تَقصير المَدارس في هذا الجَانب وعَدم إهتمَام الأمهَات بتَوعية بَناتهِن حَول واجباتِهن الزَوجية
