بقلم الشٌاعر :علي الجحيشي
العراق
معَ الرّيحانِ …
أَحكي مَعَ الرّيحانِ جُلَّ مَشاعِري …
مِنْ مَنحَر ٍ -بَعدَ السلام ِ – لِمَنحَرِ
إنِّي أری الرّيحانَ خِلّاً بعدما ..
أَدمی فُؤادي خِنجَرٌ مِنْ مَعشَرِي
لا أَلمَحُ الإحباطَ في أَوراقِهِ ..
… فَكأنَّ عُمْرَ النََسْرِ في هذا الطَّري
فَبهاؤه ُ أَملي وذوقي عِطرُهُ …
… وجذورُهُ ثَلْجٌ لِجَمرِ خَواصِري
وَحياتُهُ نَهْبَ المَناجِلِ كُلّما ..
… شَمَّ النَٰسيمَ وَقالَ يانفس ُ اشكُري
كمْ يَرمُقُ الدُّنيا بِمُقلَة ٍ شاعِر ٍ …
… قَرَأَ الوجوه َ فَيا لَهُ مِنْ طاهِرِ
أَنا مُذْ وُلِدْتُ وذا الأَنينُ مُصاحِبي …
… لكنّني أَخفيتُ نَزفَ دفاتري
مابِعت ُ -والافواهُ شرهی- نملة ً …
… في خَيمَتي الثّكلی وظَرفي القاهِر ِ
فَبضاعتي البيضاءُ غَير َ سوادِهِ …
وَلذا أَمات َ السُّوقُ حِسَّ المُشتَري
جُوزِيت ُ بالتَّهمِيش ِ رغم َ نَقاوَتِي …
…..وأَنا بتاجِ الفخر ِ – لاغَيري – حَرِي ْ
في هذه ِ الدُّنيا أَعيشُ مُسالِماً …
فأری فَحيحَ القوم ِ يُحرِقُ مِئْزَرِي
ولأَنَّ في قلبي جناحُ فراشة ٍ …
فغدي سيبقی في العذاب ِ كحا ضري
وأقول ُ لِلحُفَر ِ الّتي أدرانُها …
حَجَبَت ْ جَمالَ الصُّبْح ِ بِيضِي واصفِرِي)
فلقدْ خَلا جَوُّ التّفاهة ِ لِلّذي …
… رَفَعَ الحَمير َ وباعَ قَدْرَ العَبقَري
العُمرُ يُسرَقُ والطُّموحُ مُكبَّلٌ …
.. وأَنا بنابِ الطّفل ِ اقضم ُ إظفري
في عالم ٍ ألقی عَليَّ سلاسِلاً …
فهزمت ُ زَحف َ المُغرَيات ِ بِخُنصُري
وب(غيرِ مُجدٍ ) للمعرّي طالما ….
… أَجهَشت ُ حتّی شابَ رأس ُ البُحتُري
بقلم الشٌاعر :علي الجحيشي
العراق
Discussion about this post