نوادي الأدب تحتفل بأعياد الطفولة بثقافة الدقهلية

تقرير … نورا عواجه
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة احتفالاتها بأعياد الطفولة، بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، حيث نظمت مكتبة أبو قراميط الثقافية ورشة حكي بعنوان “عيد الطفولة” بالمدرسة الابتدائية بأبو قراميط، قدمتها لبني بديع اوضحت أن عيد الطفولة يتوافق يوم ٢٠ نوفمبر من كل عام، حيث وقعت العديد من الدول علي اتفاقية حقوق الطفل من أجل حماية الطفل الذي يعتبر هو سر الحياة والسعادة وهو المستقبل، وهذا اليوم بمثابة عيد للأطفال تنتشر فيه مظاهر الفرح والبهجة وتطلق فيه الالعاب النارية ولعب البالونات والرسم ع الوجوه بالألوان المختلفة لرسم الابتسامة والفرحة والبهجة عليهم وتضم هذه الاتفاقية عدة بنود منها اعتماد السن القانوني للطفل وهو دون سن ال ١٨ سنة، ليس هناك تمييز عنصري او ديني او عرقي، ضمان حق الرعاية للطفل، احترام حق الطفل ف التفكير وابداء الرأي

عقد نادي الأدب بقصر قصر ثقافة نعمان عاشور ورشة عمل حول الأغاني الوطنية، نفذها الشاعر محمد سلام، أوضح أن الأغنية الوطنية تعد مكونا أصيلا وموروثا ثقافيا حاضرا مع كل الأحداث التي مرت بها مصر، والأغاني الوطنية هي الأغاني التي تعبر عن حب الوطن وغالباً ما تكون قصيرة وقليلة الأبيات وقد تحتوي على موسيقى، ولعبت الأغنية الوطنية دورًا هامًا فى شحذ الهمم والعزائم وبث روح الأمل وتأصيل حب الوطن وتربية وتنمية الروح الوطنية فى مختلف الأجيال، وكانت رسالة تحذيرية تردع المحتل الغادر حين يستهين بالقوانين أو المواثيق الدولية، تخللها معزوفات موسيقية وطنية وأغاني وطنية للمطرب محمد معوض عزف الموسيقار ممدوح عبدالعزيز، وختمت بقصيدة بعنوان ميت غمر للشاعر محمد سلام

قدم نادي الأدب ببيت ثقافة دكرنس ندوة عن أعياد الطفولة، نفذها عبد الرؤوف هيكل، تناول أن هذا الإحتفال في يوم ٢٠ نوفمبر من كل عام وهو الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها، ويتيح اليوم العالمي للطفل لكل منا نقطة وثب ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للأطفال، وذلك لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم، بجانب ذلك قرأ الدكتور أحمد حمدينو أجزاء من كتابات الشاروني كونه أديب الطفل الأول ويقارنها بأدباء الطفل في العصر الحديث.