إِلَى عِلِّيِّينَ صَعِدُواْ …
كَمِ ارْتَقَتْ لِلسَّمَاءِ رُوحٌ وَشَقَّتْ حِجَابَا
وَسَارَتْ نَحْوَ جَنَّةِ الْخُلْدِ تَحْظَى ثَوَابَا
وَفِي حَضْرَةِ الإِلَهِ تَشْكُو خِذْلَانَ قَوْمٍ
تَخَلَّوْا عَنْ عُهُودِ وِدَادِهِمْ وَانْقِلَابَـــــا
أَنَاخُوا فِي رِبَاطِ الْوَهْمِ جُنْدًا عُتَــاةً
وَأَهْدَوْا لِلْعِدَا وُدًّا وَلِلْقُرْبِ صَلَابَـــــا
أَيَا هَوْلَ الرَّزَايَا مَا أَشَــــدَّ فَجِيعَتِي
تَفُوقُ فِتْنَةَ الْأُخْدُودِ شَيْبًــا وَشَبَابَـا
اخْتَارَكُمُ الإِلَهُ وَمِنْ صَبْرِكُمْ تَذْكُرُكُمْ
مَلَائِكَةُ الرَّحْمَنِ حُضُورًا كَـــذَا غِيَابَا
وَبِالرَّيَّانِ تَلْقَاكُمْ مَرَاحِبُ مَقَامِـــــكُمْ
فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ مِنَ الرَّحْمَنِ نِصَابَــا
عبد به
الحبيب المغاري الادريسي







































Discussion about this post