يا شامخة يا حافلة بلباسك …

بقلم الشاعرة… امنه بالحاج علي محمد

يا شامخة يا حافلة بلباسك

وتاجك مزين راسك

يا مملكة وكل البشر حراسك

 

يا حافلة ومزينة بلباس

وحلي من ارفع ذهب ثمين

يا رافعة تاج الغلا عالراس

ربي يصونك مالحسد والعين

انت مملكة وكل البشر حراس

لأجلك يباتوا لكلهم ساهرين

انت الأم حنك طيف ما يتڨاس

صغارها تعامل بڨلب حنين

ولأجلهم تبدى شديدة بأس

تخشى عليهم نظرة العينين

انت الأخت لتغمر بصدق احساس

مع خوتها تعوض غلا الوالدين

وانت الزوجة لوترها حساس

رفيق عمرها تحظي غلاه سنين

انت نور ساطع في ظلام ادماس

عالي وماتقدر تطوله يدين

أنت دواء يبري من الأوكاس

لدورك يعيش المجتمع رهين

انت شهد ما ينسكب في كاس

وما تعرضه في السوق بياعين

 

وهاذي هي أوصافك

تحفة ثمينة تسحري من شافك

يفقد الراحة من طلب خلافك

ويعيش هاني من حضن انفاسك

وزادت جمالك لبستك ولحافك

ومتشبثة بيها عوايد ناسك

 

متشبثة بعادات من ماضيك

ومحافظة بتراث من جداتك

لبسة الملية مقادية تواتيك

واعجارها فيه طرز من نقشاتك

وحزام يعجب من طروز يديك

ادويرته في لبستك واتاتك

وشركة ذهب تخرج احفال عليك

وخلخال طابق رنته واتاتك

تحته رسوم ونقش في حنانيك

بحرقوسها رسماتها زاداتك

ومڨياس شرنن زينه ذرعيك

وخواتمك ببهيرها ضواتك

والكحل مسوي خط في عينيك

يا ويلها العشاڨ من رمڨاتك

وبسمة سواكك بيضت سنيك

تبان دوبلاش في بسماتك

ڨداش كتبوا من اشعار عليك

وڨداش ضيعتي عقول لراتك

ولكن اخترتي فارسك يحميك

ويهونها حياته فداء لحياتك

 

لأجلك يهون حياته

قداش غيرك ماجدة تمناته

ضنوة عرب ويشهدوا بصيفاته

أصيل وڨياسه طبق لڨياسك

راكب جواد مذهبة ركاباته

يصد بيه من ناوي شڨاك وبأسك

 

راكب جواد أصيل سمح اوصافه

بين الخيول يزيد بيه صهيله

وهو ولد بدوي أشراف أسلافه

صنديد ما يقبل أفعال الحيله

بين البنات اختار عز أولافه

سمحة خصايل والاوصاف طويلة

بوها كريم اذا جوه ضيافه

يمين يحلفه لا تروحوا هالليلة

يذبح خروف مدلله بأعلافه

ويكرم مع الضيفان كل العيلة

أصل البداوة جود موش خرافة

وبنت البداوة جيدة وأصيلة

وماهو وطنا يشرفوه أريافه

تحافظ على عادات كل ڨبيلة

أولاده مهارة حاميين أطرافه

أما بناته اميصلة وجميلة

تحافظ على عاداتها وصنافه

زينها طبيعي إرث كل العيلة

ويا شامخة زيدي حياء وعفافة

وخليه فرحك راسمه طبابيله

 

خليه فرحك ديما

يا شامخة يا سمحة التبسيمة

يواتي عليك الشعر وملازيمه

زاهي ربيعك راسماته أعراسك

ولا يخوفك جور الزمان وضيمه

مخضر غصنك ما ظهر ايباسك.

بقلم الشاعرة امنه بالحاج علي محمد