بقلم … الشاعر محمد محمود البراهمي
في الغفلة …
الّتي تُشبه مُدن الحلم النّائمة
تقترب نظرات العُيون
في قوارب مفتوحة
تبحر في ذمة بحر مقلوب
آراك العالم
يتّسع قاربك في مداد تفسير
يحتوي شُروق العالم ولا يغرق
في ضحى شمسٍ أو قبلة مسروقة
يغرقه فقط حديث ما
قد تحمل موتاه في صدرك
لا يغدو لون البّحر سوىٰ
في طلقات رُصاص وذعر
إنه حديث مرآتك القديمة
التي ما زالت تحمل لون الخوف
في وعاء داكن وعميق
لا يجمع الغيب سُنبلتين قمح
في موعدٍ واحد
بلا دليل سَوى
أن تُرسل قلبك للمطر
وتنتظر قدوم الهُدهد
يستطلّع الطّريق
لا يخذلك الزّمان
في الأوجاع لا تتوقف الأزمات
ولا ينقصك المُوت من الميزان
لا يخدعك الحلم
قبل النّوم
قد تكون في أزمة ضَمير
وتأتيكَ إنفراجة غراب
في رؤية يقظة
لترى أخيراً برائحة قميص
بقلم … الشاعر محمد محمود البراهمي
Discussion about this post