صراع العمالقة النوويين.. مقارنة شاملة بين الجيشين الهندي والباكستاني
كتب- أسامة خليل
وسط تصاعد التوترات بين الهند وباكستان بعد الهجوم الإرهابي الأخير في إقليم كشمير، حيث شنت الهند غارات جوية على خمس مناطق داخل الأراضي الباكستانية، وردت إسلام آباد بهجمات مماثلة، تبرز أهمية المقارنة بين القدرات العسكرية للدولتين اللتين تملكان أسلحة نووية.
في هذا السياق، تنشر AmediTimes مقارنة مستندة إلى بيانات موقع “غلوبال فاير بور” المتخصص في الشؤون العسكرية، تشمل تعداد السكان، عدد القوات العاملة والاحتياط، إلى جانب القدرات الجوية والبحرية والنووية لكل من البلدين.
الجيش الهندي:
عدد السكان: يتجاوز 1.4 مليار نسمة، بينهم 662 مليون ضمن القوة البشرية المتاحة.
الجيش العامل: 1.4 مليون جندي، مع 1.1 مليون في قوات الاحتياط.
القوة الجوية: 2229 طائرة، منها 513 مقاتلة و130 طائرة هجومية، بالإضافة إلى 899 مروحية بينها 80 هجومية.
القوة البرية: أكثر من 4200 دبابة، 148594 مركبة مدرعة، و3975 مدفعاً ميدانياً.
القوة البحرية: 293 قطعة بحرية، تشمل حاملتي طائرات و18 غواصة.
الترسانة النووية: 172 رأساً نووياً.
الميزانية الدفاعية: 75 مليار دولار سنوياً.
الترتيب العالمي: المرتبة الرابعة بين أقوى جيوش العالم.
الجيش الباكستاني:
عدد السكان: أكثر من 252 مليون نسمة، مع 108 ملايين ضمن القوة البشرية المتاحة.
الجيش العامل: 654 ألف جندي، و550 ألفاً في قوات الاحتياط.
القوة الجوية: 1399 طائرة، منها 328 مقاتلة و90 طائرة هجومية، و373 مروحية بينها 57 هجومية.
القوة البرية: 2627 دبابة، قرابة 17500 مركبة مدرعة، و2629 مدفعاً ميدانياً.
القوة البحرية: 121 قطعة بحرية، تضم 8 غواصات و9 فرقاطات.
الترسانة النووية: 170 رأساً نووياً.
الميزانية الدفاعية: 7.64 مليار دولار سنوياً.
الترتيب العالمي: المرتبة الثانية عشرة عالمياً.
وتشير دراسة صادرة عام 2019 بالتعاون مع جامعة “روتغرز” الأميركية إلى أن اندلاع حرب نووية بين البلدين قد يؤدي إلى مقتل 100 مليون شخص فوراً، مما يسلط الضوء على خطورة التصعيد العسكري في جنوب آسيا.
Discussion about this post