ما زلت أرتدي سواراً..
ما زلت أرتدي سواراً..
مصنوع من أجلي في طفولتي
وأستخدم الاسم المستعار
الذي أُعطي لي عندما كنت رضيعاً
وأرقص بالطريقة التي اعتدت عليها
في يومي الأول
وأتساءل:
هل الأشخاص الذين أعرفهم
يدركون أنني ما زلت أحملهم معي
كما أحمل القطع المكسورة مني
مثل شظايا زجاج
أحاول تجميعها يائساً
على شكل يشبه الطفل اللطيف
الذي كنت عليه لكني أفشل
أعلم أن السنين المظلمة ستمر
وسينضم ضوء شموسي إلى الفراغ
بين العوالم
وسينسى الجميع
الذين حملتهم معي من كنت،
لكنهم سوف يتذكروني
حين يلبس أحدهم السوار الذي كنت أرتديه
بسام المسعودي
Discussion about this post