مسؤول في «الصحة العالمية» يحذر من مصير المباني في تركيا.
كتب-اسامة خليل
حذر مسؤول في منظمة الصحة العالمية من المصير المجهول الذي تنتظره المباني في تركيا من جراء الزلزال المدمر الذي وقع اليوم.
وأوضح ريك برينان، مدير مكتب المنظمة الإقليمي للطوارئ بشرق المتوسط، أن المباني تعرضت لبعض الأضرار ومن الممكن أن تنهار.
وقال: «انهارت العديد من البنايات، وسيزداد ذلك بشكل ملحوظ في محيط مركز الزلزال».
وأضاف: «المباني ربما تعرضت لبعض الأضرار، لكنها لا تزال قائمة، ويمكن أن تتعرض لهزة أخرى، وقد تنهار».
وأردف: «أعتقد أنه يمكننا توقع زيادة أعداد القتلى بشكل كبير».
وذكر أن منظمة الصحة العالمية ستزيد عدد موظفيها في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا قرب مركز الزلزال، وتبحث خيارات إرسال فرق طوارئ طبية إلى المنطقة، مشيراً إلى أن توابع الزلزال الأول تعرقل جهود الإنقاذ.
وأضاف أن سوريا، التي تعاني بالفعل من أزمة إنسانية مستمرة منذ سنوات ومصاعب اقتصادية كبيرة وتفشي لوباء الكوليرا، «في مهب الريح» عقب الزلزال المميت.
وقال: «تجمع كل هذه الأزمات يؤدي إلى معاناة هائلة».
وكانت منظمة الصحة العالمية قد توقعت قفزة كبيرة في أعداد القتلى بعد الزلزال.
وقال مسؤولون إن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات وضرب جنوبي تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم، هو الأسوأ الذي تشهده البلاد على مدى هذا القرن، إذ أودى بحياة أكثر من ألف شخص هناك ونحو 550 في سوريا.
Discussion about this post