كتبت … نورا عواجة.
من ضمن الفعاليات الثقافية والفنية التى تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل، حيث عقد فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكى بمكتبة طفل حديقة الأمل ببورسعيد محاضرة بعنوان “أنواع الخط العربي وجمالياته” بمدرسة الملك فيصل الإعدادية بنا ألقاها محمد خضير، تناول خلالها أنواع الخط وجمالياته حيث أن كتابة الخط بدأت فى اليمن ومنها إلى الحيرة ومنها إلى قريش وأول آيه كريمة فى القرأن الكريم “إقرأ باسم ربك الذى خلق” ومن الآيات الكريمة التى تحض على الكتابة “ن والقلم ومايسطرون” ومع بزوغ الإسلام كان عصر التدوين من خلال الخط العربى ومع سرعة الفتوحات الإسلامية فى زمن الخليفة عمرو بن الخطاب رضي الله عنه، وتوسعها خلال الدولة الأموية، رأى على بن أبى طالب أن يضع ضوابط للغة العربية وقد استعان لأبي الأسود الدؤلي بوضع القواعد الثابتة فى النحو، واذا كان العصر الأموي عصر تأسيس وبناء ، فإن العصر العباسي هو عصر إزدهار ورخاء، وبلغت أنواع الخطوط إلى ثمانين خطا فى إطار الخط الكوفي فى الكوفة ثم انتقل مركز الحضارة العربية إلى مصر فصار الخط فى إيديهم على مستوى عال من الجودة.
ومن جماليات الخط العربى إمكانية الرسم بالحروف فأصبحت صفة مميزة لها، ويقول الفنان العالمي الأسباني بابلو بيكاسو فنان الرسم الحديث “إن أقصى ماوصلت إليه فى فن الرسم وجدت الخط العربى قد سبقني إليه منذ أمد بعيد”.
Discussion about this post