كتب – أسامة خليل
قال د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددو، إن إجمالي القدرات المركبة من طاقة الرياح يصل إلى 1625 ميجا وات، وهي ناتجة من المشروعات المنفذة عن طريق هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة فى كل من الزعفرانة وجبل الزيت، هذا إلى جانب المشروعات المنفذة من جانب تحالفات اجنبية.
وأشار خلال لقاءه مع د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه من بين تلك المشروعات، محطات الرياح برأس غارب، المنفذة من جانب تحالف ( انجي، اوراسكوم، تويوتا) باستثمارات تصل إلى 380 مليون دولار، وتصل قدرتها إلى 250 ميجاوات، وكذا محطات الرياح لشركة “ليكيلا باور” باستثمارات تقدر بـ 320 مليون دولار، وقدرة 250 ميجاوات.
ولفت شاكر إلى الدراسات الخاصة بزيادة المساحات الإضافية لمشروعات طاقة الرياح، مشيرا إلى البيانات التحليلية للرياح على مستوى الجمهورية الموضحة من خلال برنامج أطلس الرياح العالمي، وما تم التوصل إليه من نتائج لتحديد عدد من المناطق والمساحات الإضافية لانتاج الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح، والقدرات المتوقع انتاجها.
واستعرض الوزير موقف العروض المقدمة من جانب عدد من الشركات العالمية المتخصصة لتنفيذ المزيد من مشروعات طاقة الرياح ذات قدرات كبيرة، لخفض استهلاك الغاز الطبيعي، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى هذا الصدد.
كما استعرض الجدول الزمني لدخول قدرات 18 جيجاوات من طاقة الرياح، من خلال عدد من المشروعات التى تم توقيع اتفاقيات بشأنها على هامش مؤتمر المناخ (COP27)، حيث سيتم تنفيذها من جانب مجموعة من التحالفات العالمية، مشيراً كذلك إلى الاتفاقية التى تم توقيعها مؤخراً بالمملكة العربية السعودية مع شركة “أكوا باور” لانتاج 10 جيجا وات طاقة متجددة (شمس – رياح).
ونوه شاكر بما يتم من تنسيق وتعاون مع عدد من الجهات المعنية، وخاصة المركز الوطني لتخطيط استخدامات اراضى الدولة، وذلك لسرعة تخصيص الأراضى اللازمة لتنفيذ الاتفاقيات التى تم توقيعها، واتاحتها للشركات والتحالفات لبدء إجراء الدراسات والقياسات اللازمة لبدء تنفيذ المشروعات المتفق عليها.
وتطرق الوزير إلى جهود دعم وتعزيز التعاون الدولي مع عدد من المؤسسات فى مجالات بناء القدرات ونقل المعرفة لتخطيط توليد ونقل الكهرباء في ظل الزيادة الهائلة في الطاقات المتجددة ودمجها علي الشبكة الكهربائية.
Discussion about this post