كتبت … نورا عواجة
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية، بأقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة، حيث عقد قصر ثقافة المنيا ندوة دينية لفضيلة الشيخ عبد الرحمن محمد بكرى الواعاظ بمنطقة بنى سويف، والشيخ محمد كرم حسين، وذلك ضمن مبادرة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، وتحدث الشيخ عبدالرحمن عن منزلة العمل ومراعاة الضمير فالعمل له مكانه عظيمة بالإسلام الذى قد عنى عناية فائقة بتربية المسلم على يقظة ضميره والخوف من الله ومراقبتة بالسر والعلانية، وكذلك العمل فهو أمانه، وأضاف الشيخ محمد كرم أن المال الحرام سبب من أسباب عدم إجابة الدعاء، ومع ذلك لن ولم يستجب الله للدعاء للأنسان، كما أوضح أسباب إجابة الدعاء وكيف يكون الأنسان دعائة مستجاب، وحذر الجميع من الدعاء على النفس أو الأبناء، فيجب أن يكون الأنسان حريص فى الدعاء، قدمت فرقة المنيا للفنون الشعبية عرض فنى وتبلوهات غنائية راقصة منهاالسحجه ونخل عالى والتنور وسامر التحطيب، والفرقة من تدريب الفنان سيد تونى.
قدمت فرقة ملوى للفنون الشعبية عرض فنى وتبلوهات غنائية راقصة بقاعة الفنان الراحل عبد الله محمود الملوانى، منها رقصات الشعبيات والتحطيب وامانه يامراكبى والعصايا وعربى ياعربى والسحجه، الفرقة من تدريب محمد شحاتة، تصميم رقصات وأغانى أسامة عبد الله، وقدم بيت ثقافة بنى مزار نتاج الورشة الفنية عن المخدرات من تدريب الفنانة رباب حمدى، حيث أقامت مكتبة العمارية الغربية محاضرة تثقيفية بعنوان “سلوك التنمر مفهومه أسبابه علاجه” حاضرتها جيهان خيرى والتى ذكرت فيها أن التنمر هو إيقاع الأذى على فرد أو أكثر بدنيا أو نفسيا أو عاطفيا أو لفظيا وهى ظاهرة قديمة موجودة فى جميع المجتمعات منذ زمن بعيد، والتنمر سلوك مكتسب من البيئة ويبدأ من الأسرة، وأنه سلوك خطر على جميع الأطراف المشاركين فيه وأشكاله هى التنمر الجسمى كالضرب أو الصفع والتنمر اللغظى كالسب والشتم والتنمر الجنسى كاستخدام كلمات قذرة والتنمر العاطفى أو النفسى كالمضايقة أو التهديد والتخويف والإذلال والرفض من الجماعة، والتنمر فى العلاقات الإجتماعية والتنمر عن طريق وسائل التواصل الإجتماعى وهى أخطر الأشكال جميعها لأنها الأكثر انتشارا، وتحدثت عن أسبابه وأنها قد تكون بسبب تصرف طائش، أو سلوك يصدر بسبب الملل أو قد يكون بسبب عدم سعادة المتنمر ومعاملته السيئة فى بيته وقد يكون لأسباب شخصية أو نفسية أو إجتماعية أو مدرسية، وللحد من هذه الظاهرة يجب على المجتمع أن يسرع بعلاجها بشتى الوسائل الممكنة والتى تبدأ من الأسرة بأن تربى أبنائها على الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة والقيام بالمساواة بين الجميع على اختلاف ألوانهم أو أعراقهم، والقيام بمراقبة أفعال وسلوك الأبناء وذلك بالتعاون مع إدارة المدرسة والقيام بنصحه وإرشاده وتوضيح خطورة ذلك، والقيام بتوجيه حملات التوعية بشكل مستمر وإبراز المخاطر ووضع القوانين الرادعة وتقوية الثقة بالنفس عند الأطفال.
كما قدم قصر ثقافة مغاغة يوم ترفيهى لطلاب مدرسة التوفيقية للتعليم الاساسى، حيث تفقدوا نادى التكنولجيا، وقراءة قصص بالمكتبة، بجانب ورشة فنيه وفقرةاكتشاف بعض المواهب، والمكتبة العامة، بالإضافة لعروض سينما منها فيلم the bad guys ، وتهنئة عيد الميلاد الفريق نون و tin tin، ونظمت مكتبة إسحاق الثقافية ورشة فنية عن الكريسماس من تدريب عزة عبد الصبور حماد.
Discussion about this post