آخر المستجدات حول الضربات الإيرانية على إسرائيل ..
تقرير : سلمى صوفاناتي
في تصعيد عسكري هو الأكبر من نوعه، أطلقت إيران ليلة الجمعة-السبت سيلاً من الصواريخ باتجاه إسرائيل، في رد مباشر على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حيوية داخل الأراضي الإيرانية، بينها منشآت نووية وقادة عسكريون بارزون.
الأهداف المعلنة: ضربات موجعة لمراكز استراتيجية
اعترفت الحكومة الإسرائيلية رسمياً باستهداف عدد من المواقع الحيوية، أبرزها:
– وزارة الدفاع ووزارة الاقتصاد في العاصمة تل أبيب.
– قاعدة تل نوف الجوية، إحدى أهم المنشآت العسكرية الإسرائيلية.
– المركز المالي في تل أبيب، والذي يعد عصب الاقتصاد الإسرائيلي.
– مناطق حيوية في مدينة حيفا، بما فيها مواقع عسكرية.
– منصة الغاز البحرية قبالة سواحل غزة.
أهداف “مسكوت عنها”: مصادر تكشف عن ضربات أعمق
بينما التزمت إسرائيل الصمت حول أهداف أخرى، كشفت مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية لوسائل إعلام دولية عن استهداف مواقع إضافية، منها:
– القاعدة الجوية نفاتيم جنوب إسرائيل، والتي تضم طائرات متطورة.
– بطارية دفاع جوي تابعة لنظام “القبة الحديدية”.
– مقر استخباراتي سري في منطقة تل أبيب.
– منشأة استخباراتية رئيسيةشمال إسرائيل.
– منازل شخصيات سياسية وعسكرية بارزة.
خلفية التصعيد: مواجهة مفتوحة على جبهات متعددة
يأتي الهجوم الإيراني رداً على أكبر عملية عسكرية إسرائيلية داخل إيران، والتي استهدفت برنامجها النووي وقادتها العسكريين. ومنذ تلك الغارة، دخل البلدان في موجة تصعيد غير مسبوقة، مع تبادل إطلاق الصواريخ وتوجيه ضربات متبادلة.
وأفادت تقارير إعلامية عن إطلاق إيران موجة ثانية من الصواريخ، فيما أكد الجيش الإسرائيلي استمرار عملياته داخل الأراضي الإيرانية، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيدية خطيرة.
ردود فعل دولية ومخاوف من اتساع المواجهة
أعربت دول عديدة عن قلقها البالغ من هذا التصعيد المباشر، محذرة من خطر حرب إقليمية شاملة، خاصة مع وجود تقارير عن استنفار في جبهات أخرى، مثل لبنان والعراق واليمن.
يُذكر أن هذه المواجهة تمثل أول ضربة صاروخية إيرانية مباشرة من أراضيها إلى إسرائيل، مما يضع المنطقة أمام مرحلة جديدة من التوتر قد يكون لها تداعيات غير مسبوقة.