مقام التّيه
كنتُ أغلق النّوافذ
كلّما تنفّستِ
في القصيدة
وأُصلّي…لا خوفاً
بل كي لا يسقط اسمُكِ من فمي
فيموت المعنى …..
لم أكن هشّاً…
لكنّكِ تسللّتِ كلغة
محرّمة على النّطق
وعرفتُ أنّ الحرفَ الذي يصفكِ
سينكسر
ويُتَّهم بالخيانة …..
يا وردةً تقاتل بخاصرةِ الشّوك
جئتِ إليَّ لا كغريبة
بل كأمنيةٍ
خرجت من ضلع جرح
تتقن الرّقص
على حدّ السكين …..
لم أكن أبحث عن نصر
كنتُ أبحث عن اسمٍ
و أخطّه على رأسي
حين يمرُّ الرّصاص
ويعرفني الغياب …..
لم أكن ضعيفاً
لكنّني سقطتُ…
كما يسقط ظلّ الشّهيد
على سور القصيدة
حين ترفض الأرض جسده
لأنّهه أحبّ كثيراً……
فلا تسأليني عن الهزيمة
ولا تكتبي لي: “لماذا لم تقاتل؟”
لأنّني قاتلتُ
ولكن بسيفٍ
صُنِعَ من عطركِ
فذاب في صدري ……
جان كبك _____________ح
Discussion about this post