ترحيب سوري وعربي بعودة فعاليات المؤسسة السورية الحضارية
الرواد نيوز 
احدث عودة المؤسسة السورية الحضارية للفاعليات والأنشطة التي تخص المرأة السورية والعربية ، ترحيبا واسعا بكافة الدول العربية والأفريقية والأوربية ، في ظل القيادة الحكيمة الجديدة لسورية الشقيقة ، والتي ادركت منذ توليها أهمية دور المرأة السورية في بناء سورية الجديدة .
والمؤسسة السورية الحضارية ، قد عانت كما عانى غيرها ، من التهميش وتقليص الأدوار بل وصلت الأمور في ظل الحكم البائد إلى وقف ترخيص اغلب مؤسسات المجتمع المدني ، والتي لا غنى عنها واصبحت العمود الفقري بكافة البلدان العربية ، للنهوض بالمرأة العربية ، وكان النشاط الملموس للمؤسسة السورية الحضارية في اقامة ورش العمل للفتيات والنساء ، والندوات التثقيفية والتوعوية ، وفاعليات الإحتفالات الكبرى بحضور لفيف من قادة الفكر والثقافة والإعلام لمختلف الدول العربية له الصدى الأكبر .
ولنشاط المؤسسة السورية الحضارية ، دور كبير في رفع معاناة المرأة السورية بقرى ومدن سورية ، شكرا للقيادة الحكيمة والواعية لرأس الحكم بسورية الجديدة القائد أحمد الشرع والحكومة الجديدة ، على رفع معاناة الشعب السوري وخاصة المرأة السورية ، وأن قرار عودة عمل مؤسسات المجتمع المدني ، يعد بمثابة ضخ الأكسجين لتعيد الحياة في اوصال كادت ان تلفظ انفاسها ، أملين ان تنال كافة المؤسسات المدني من رئيس البلاد وحكومته الدعم اللازم للنهوض بالمرأة السورية ، والعمل الإجتماعي والتنموي
جديرا بالذكر أن المؤسسة السورية الضارية ، قد نظمت اجتماع بتاريخ 14 نيسان 2025 ، في تمام الساعة 3:00 عصراً وحتى الساعة 5.30 مساءاً بمقر المؤسسة
وجاءت محاور الإجتماع متضمنا نقاش دور النساء في سورية وأولوياتهن في المرحلة الحالية والمستقبلية ، وذلك بحضور مجموعة من نساء ناشطات سوريات يمثلن جزء المجتمع المدني، الدكتور باسم حتاحت سوري بلجيكي ، ونائب في البرلمان الأوروبي مهتم بالقضايا السياسية والإجتماعية والحوكمة ، ويعمل ضمن إطار التدريب والحوكمة في العديد من الدول
وتم افتتاح الإجتماع من قبل رئيس المؤسسة السورية الحضارية السيدة “إخلاص غصة” والترحيب بالجميع ، وتمت الإضاءة من قبلها بأن الإجتماع الحالي ، هو عبارة عن لقاء تشاوري للوصول إلى خطة عمل أو خريطة عمل Logic Model ، يوضح فيه المسؤوليات والأدوار ، التي من خلالها تستطيع المرأة الانخراط بها لما له تأثير على نهضة المجتمع المحلي.
وخلال الإجتماع تم القاء كلمة من الدكتور “باسم حتاحت” تضمن محتواها ، ذهنية التفكير في المجتمع السوري من خلال تعزيز القيم المجتمعية ، القواعد المشتركة التي سنعمل بها مع بعضنا البعض ، النظر إلى الأثر الإيجابي الذي سنحققه كمجتمع مدني.
وعليه تم نقاش العديد من القضايا المرتبطة بدور المرأة الفاعل في المجتمع المدني وأهميته حيث تم التطرق إلى ، التحديات التي واجهت المرأة السورية في المرحلة السابقة ، الأولويات والأدوات التي ستساهم في دورة المرأة الفاعل في المرحلة القادمة ، الأدوار الهامة التي ستقوم بها المرأة في المرحلة المستقبلة.
ماهي القواعد المشتركة التي سيعمل بها الجميع في المرحلة القادمة ، وأيضا تم التطرق إلى دور المرأة الفاعل ومسؤولياتها تجاه ذاتها والغير ، ومنها ، التغيير من الذات ، أن تكون المرأة داعية للسلام ، أن يكون للمرأة دور قوي ، أن تكون المرأة منبر لبث الوعي ، أن تعكس المرأة دورها من خلال عملها وكل حسب اختصاصه.
ومن خلال المناقشة ، تمت الإضاءة على بعض المواضيع التي لن يسمح بها ويتوجب الابتعاد عنها خلال العمل في المرحلة القادمة وهي مسؤولية الجميع ، ومنها ، اتخاذ القرارات على منحى واحد.
الأحكام المسبقة ، التهميش والإقصاء ، الطائفية، الدين، العرق، الجنس ، الأزمات والإستثمار بها ، التقسيم ، الخطابات التحريضية ، المصالح الشخصية ، التغيير الديموغرافي.
وبناء عليه تم الوصول إلى مجموعة من الأولويات بالتشارك مع جميع الحضور والتي تندرج وفق ما يلي ، على مستوى المجتمع المحلي ، الأمن والأمان والسلم الأهلي ، والذي له انعكاس على كافة الأصعدة.
تعزيز القيم المجتمعية ، والتي تتضمن بعض منها، التعاون، الإحترام، الرأي الأخر ، والتي من خلالها سيتم التأثير على المجتمع الجديد من خلال حكومته الحكيمة.
تحديد احتياجات المجتمع على كافة الأصعدة ، معالجة المعاناة في الداخل السوري ، إعادة بناء الثقة والمصالحة السورية ، المشاركة بين الرجل والمرأة ، على مستوى منظمات المجتمع المدني، توظيف منظمات المجتمع المدني بكافة أنواعه بما يخدم المجتمع.
تظافر الجهود ، جولات إلى شمال شرق سوريا ، مبادرات فاعلة لمنظمات المجتمع المدني ، التعرف على ثقافة مكونات الأخرى ، الإستفادة من التجارب السابقة وخصوصاً تجربة شمال شرق سورية بإعتبارها تجربة ناضحة وناجحة.
إعادة بناء الثقة والمصالحة السورية ، توعية وتثقيف المرأة ، تمكين المرأة بفرص عمل مستدامة ، تبادل الثقافات على مستوى الحكومة الجديدة والدستور السوري، الإستفادة من نهج عمل الحكومة الجديدة والإصغاء إلى الداخل السوري ، في توصيل المقترحات والآراء.
تشكيل فريق من كل الطوائف والعمل على لقاء القائد أحمد الشرع ، التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة الجديدة ، تشكيل منتدى أو حوار ماذا نريد في الدستور السوري ، المشاركة في كتابة الدستور السوري.
الحفاظ على QOTA ” بعدد النساء السوريات” في الحكومة السورية ، مشاركة المجتمع المدني بالبرامج الفاعلة ، الإستماع إلى الداخل السوري ، الحفاظ على الإمتيازات التي تتمتع بها المرأة السورية ، معالجة المعاناة في الداخل السوري.
حضور النساء في مواقع القرار، أن يكون هناك هيئة موحدة تعنى بدور المرأة وحقوقها، على مستوى الإعلام، إعلام واضح وصريح وأكثر موثوقية ، من خلال قنوات إعلام محددة تبين مجريات العمل الحالية والمستقبلة ، توظيف الإعلام بما يخدم المجتمع، تفعيل دور المسرح.
وبناء على ما سبق تم التوافق من قبل الحضور على، إعداد وسيلة تواصل اجتماعي تضم جم
Discussion about this post