بقلم الدكتورة: بهيّة الطشم
لا تتسع الموسوعات والمجلدات في توصيف الاجرام العارم للكيان الاسرائيلي الغاصب؛ حيث لا تمرّ دقيقة واحدة في الزمن الراهن إلا ويرتكب فيها العدو الغاشم أفظع المجازر بحق الأبرياء في فلسطين المحتلة والجنوب اللبناني الصامد… البقاع الأشم…واليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت المُوائمة للشموخ الذي لا يكسره غدر…..
…لا غرابة البتّة …لأنّ للعنف عنوان يتجسّد بقوة غاصبة لا تفقه إلا بلُغة المقاومة الشريفة ؛
تتماهى إسرائيل والشر المُطلق …
،ينتزعها التعصّب الأعمى….. وتنتهج سياسة الالغاء الهمجية….والعمياء دون وجه حق…
كل ذلك لتسود سيادة ديكتاتورية ،لتحقق مطامع استعمارية….وكي تنتهك كل الحقوق بأساليب وحشيّة….
ولكن كما فشل كل طُغاة العالم ومنذ فجر التاريخ من نيرون……وأشباه البشر من المغول وغيرهم… الى مالا نهاية لائحة الذِكر في استباحة الحقوق….والحريات… وقتل الأبرياء وتهجيرهم
كذلك سيفشل الشر المُطلق ( العدو الاسرائيلي) وهو عدوّ كل انسان شريف …. سيفشل فشلاً ذريعاً في محاولة تغيير خارطة الجغرافية الوجودية لأرض المقاومة…( موطن العِزّة والكرامة)
Discussion about this post