و مازالت النجوم
معلقة في رحب السماء
تنتظر نور وجهك
ليشرق فرحاً وضياء
في مقلتي ترقرق الدمعات
تتوجس ظهوراً بهمسة وسلام
قمري يختفي تحت سحب الأشواق
و رنين الضفادع خافت لا يصدح بإنتشاء
فكيف يكون المساء أن لم تكوني أنت حضن الأمان
وكيف الليل وإني في صمتي
اخزن اللهفة دون جهر بمكنون الفؤاد…
فؤاد حسن حسن
سورية
Discussion about this post