احتراقاتي…
بقلم / أمينة ساهل
الجزائر.
تلك الاعذار المحنطة
ومواويل الالهاء ..
لاتستحق أن أصغي لها .
لا شكوى بعد فوات الاوان
ولا ظلال السطوة مظلات
تتمتع بزخات من الأهاتِ
تحبس في حلقي حروف الهجاء
ماعاد للوقت متسع ..
كي أقف على رجل واحدة
كي اغسل ذنوب الطموح
في حضرة التردي
معكِ اقترف منكر الاكراه …
أجلد طموحاتي واحرق جناحاتي
في محراب تعتكف فيه طقوس صمتي
خنوعي..وسكتة امالي المرتقبة
كلما كنُا نلتقي …
كانت مفاتيحك في معصمي
تستاء وتتبرمِ
كلما هزني توق للتحليق ..
لأني مراهقة لا تقتدي بطقوس الولاء .
وان لا ارفض هذا الكرمِ
سخاء باهت فارغ سمج مبهمِ .
لاوقت فيه لقوافل عتابي وتمنعي ..
اليوم أنا غنيمة صدفة
وممتلكات لامال مهجورة ..
مزهوة بحديث العفاف
مخدرة حد الاكتفاء
مبتورة الاجنحة ، احرقها
كي تخرج من ذاتي كالعنقاء
بطلا ينشد الخلود
على بقايا امرأة
عشقت ألوان قمصانها
ونشقتك خالص عطرها
وذبحت امالها قرابين لك..
لتكون أنت ، وتمضي الى حيث لا يهمك.
Discussion about this post