حسام دولي … المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء السوري ..وحوار خاص للرواد

حسام دولي … المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء السوري ..وحوار خاص للرواد

بقلم : سلمى صوفاناتي

انني العهد وكل العهد مني ..

انتما في القلب من اسمى المشاعر ..

ذكريات البدء كانت نهج عمري ..

عزتي منها ولا زلت افاخر ..

ايها الخابور هل تنسى شعوبا ..

ملاؤا التاريخ عزا ومفاخر ..

فعلى شطيك اطياف رجال ..

ذكروا بالطيب في كل المنابر ..

ضيفنا لهذا اليوم لايحمل بانامله ريشة ولا الوانا .. لكنه يرسم كلما صعد إلى الأفق لوحة فنية ترسخ في العقول قبل الابصار .. في شعره شجون عذب وبوح من القلب الى القلب .. كلماته كرسائل لها رائحة الورد .. لاتمل من قرائتها .. حروفه كالعطر من بين السطور .. وبرفقة العظماء : تصبح المنازل ممرات للورود .. خلق ليكون سحابة محملة بالمطر .. اينما حلت هطلت بالخير ..

هي حروف تنسج الكلمات من كتب ذاكرتنا .. من نبض قلوبنا .. من بعثرة خواطرنا .. نقلب في صفحات الذهب العتيق .. لنقف اجلالا واحتراما امام عملاق كبير .. اعلامي مخضرم وشاعر مرهف .. توج مسيرته الذاخرة بالعطاء بقصائد شعر خطت بماء الذهب .. انه وبكل فخر : سيادة المستشار الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء السوري .. الاعلامي الكبير .. حسام دولي .. الذي حل ضيفا كريما على اسرة مجلة الرواد .. ليسرد لنا اضاءة بسيطة عن مسيرته الذاخرة بالعطاء  قائلا :

اعمل اعلاميا في الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون .. تقلدت الكثير من المناصب كان آخرها .. المستشار الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء .. اعددت الكثير من البرامج كان اشهرها برنامج غدا نلتقي لمدة سته عشر عاما .. اما الشعر فهو هوايتي المحببة والتي لازمتني منذ الصغر .. لدي ديوانين هما : (حكايا العمر ، رؤى )

كلفت بمديرية الانتاج التلفزيوني ، ورئيس تحرير مجلة هنا دمشق ، وطورتها حتى اصبحت 80 صفحة .. اعددت برنامج ذكريات الخابور وطائرة الفرح ، مع الاستاذ الكبير الفنان دريد لحام .. وكلفت بوزارة الثقافة بمهام مدير ثقافة ريف دمشق .. وكان عندي 136 مركز ثقافي .. ومديرا لمكتب وزير الإعلام ومديرا لمؤسسة توزيع المطبوعات ، ومديرا للشؤون الادارية في هيئة الإذاعة و التلفزيون .. اضافة الى ذلك فقد كنت عضوا في لجنة التحكيم في مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون لمده 6 سنوات .. وعضو مؤتمر اتحاد الصحفيين في سوريا لدورتين ، وعضوا في اتحاد الصحفيين العرب .. ختاما كل الشكر لاسرة مجلة الرواد وادارتها الكريمة وللصحفية الرائدة سلمى صوفاناتي

دمتم بالف خير ..