<h3>بقلم ... عبد الرحمن مقلد</h3> <h3>هذا مديحُك دوّى وهزّ القلوبَ</h3> <h3>وصوتُك طمأنَ قلبَ النبيّ محمدّ</h3> <h3>قلبَ البتولِ التي تلتقيك هناكَ</h3> <h3>بلا أثرٍ من صراخٍ عليك</h3> <h3>بلا حسرةٍ من غيابك عن بيتها</h3> <h3> كلَّ هذي السنيّ</h3> <h3>..</h3> <h3></h3> <h3>كأن رحيليَ يا أمُّ</h3> <h3>في غفوةٍ</h3> <h3>رحتُ فيها</h3> <h3>رأيتُ الذي كان في «الطَّفِ»</h3> <h3>أغلقتُ عينِي</h3> <h3>وعدتُ إلى حِجْرِ جدي</h3> <h3>فوسدَني صدرَه وبكى وبكيتُ</h3> <h3>رأيت ملاكًا يعاودُ نحو السماءِ</h3> <h3>وها أنا أرجعُ يا أمُّ</h3> <h3>أرجعُ من غفوتي</h3> <h3> نصفَ غافٍ</h3> <h3>إلى صدرِ حوراءَ زهراءَ</h3> <h3>أسكنُ حتى أفيقَ من الموتِ</h3> <h3></h3> <h3>بقلم ... عبد الرحمن مقلد</h3>
Discussion about this post