مَلحَـمةُ الفـــــــرَاقِ
عِنْدَما تَسْكُنُ الِأحْزَانُ وَالِآهَاتُ وَالأنِين فِي قُصُورٍ مَهْجُورَةٍ، عِنْدَهَا يَحِلُّ الْخَرِيفُ بَاكِرًا؛ لِيُخْفِيَ شَمْسَ ذَلِكَ الْحُبِّ النَّقِيَّ، وَتَهُبُّ رِيَاحُ الْهَجْرِ ؛ لِتَكْسِرَ أغْصَانًا زَرَعْنَاهَا سَوِيًّا ،وَتَتَسَاقَطُ أوْرَاقُ أحْلَامِي وَأمْنِيَاتِي فِي خَارِطَةِ الَأيَامِ ،
وَتُعْلَنُ الْكَلِمَاتُ الْحَدَّادَ فِي مَوَاسِمِ النِّسْيَانِ الَّتِي غَزَتْ قَافِلَتِي،
وَنَنْسَى ذَلِكَ الْهِيَامَ عِنْدَ مَقَاعِدِ الِانْتِظَارِ الطَّوِيلِ ؛
لِتَعُودَ النَّوَارِسُ الَى أعْشَاشِهَا وَهِيَ تَكْتُمُ أوجَاعَهَا ،
وَتَفْتَرِشُ الْغُيُومَ احْتِوَاءً لِحُزْنِهَا، بِأحِضَانٍ بَارِدَةٍ…
أَسْمَاءُ جُمْعَةِ الطَّائِي







































Discussion about this post