<h2><span style="color: #ff0000;"> بين طيات الألم ...</span></h2> <h2><span style="color: #3366ff;">بقلم الشاعره والكاتبه ... حياة زايدي </span></h2> <h2><span style="color: #800080;">الجنسية : الجزائرية </span></h2> <h3><span style="color: #000000;">عن فتات جميلة تمتلئ غنجا ودلال أحكي</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">كانت هناك فتات مرحة تضج بالأنوثة والحماس وحب الحياة</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">في يوم من الأيام أحبت شابا وكان يبادلها نفس المشاعر فتزوجا وأنجبا أطفالا كفلقة القمر، يشبهون امهم الحسناء</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">و عاشا حياتا مليئة بالهدوء، لم يكن لهما سكن ولاكن كانا يسكنان إلى بعضهما يحب وحنان ومودة ورأفة، إلى</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">آن اهتزت أركان حياتهما بأمر جلل</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">مرضت هذه الأم التي كانت أن ذاك أم لطفلين وكأمر طارئ للحفاظ على حياتها بتر الأطباء ساقها. ومن هنا</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">بدات الماسي ..</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">تخلى الرجل عن مسؤوليته تجاه زوجته كليا وكانت القسوة والجفاء والرفض والهجر نصيبها من هذا الوحش</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">البشري</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">و بدأت أحلامها التي كانت تأمل في تحقيقها في كتف زوج طيب وبيت دافئ وحضن أمن تتلاشى وتضمحل</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">ختر غابت نهائيا</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">فقررت استئصاله من قلبها لتجيا دون ألم يكفيها ألم ساقها ،والم تجمل كل أعباء الحياة وحيدتا، نصفها تحت</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">التراب ونصفها يصارع الحياة بحكمة وقوة وصبر لامثيل لهما من أجل البراءة المحيطة بها أولئك الضحايا</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">الذين لا ذنب لهم.</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">تاركنا أحلامها وحبها ومشاعرها وارتها الثرى مع تلك الساق المبتورة</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">ترى في عينيها الحزينتين فتاتا أصبحت من هجر الحبيب وعمق الأسى والم الهوى الغابر الذي اندثر فتاتا.</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">كشفت سلقها المينة خبايا كذبت الحب</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">كانت تدعي القوة لكن ملامحها تكشف حكاية عناق مؤلمة.</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">اه ..... يا كذبت الحب كم تعلم أنك غير موجود وتصدقك آه يا حياة .... كم أنت غادرة.</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">وتستمر بطلتنا في لبس الجلد حتى تصل إلى ذروة النسيان نعم قمة النسيان وتدوس كل الأحداث وأشباه البشر بشسع نعلها.</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">وداعا أيها الرجل الأحمق، وداعا يا حلمي الذي أصبحت جل ألمي، وداع للدموع ومرحبا برحمة الله .</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">سأحيى من دونك وردتا من غير أشواك لأنك أنت الشوك الذي دخل حياتي.</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> أحمق حقا ترك جسدا برمته وقلبا يحيا من أجله، من أجل ساق ميت</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">أكانت تلك الساق هي التي تعد له طعامه و تحس بألمه وتأنس وحشه أيامه ؟ وتهيئ له أجواء هادئة سحقا لك.</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">جائر يا أنت ، أنا اليوم لدي أطفالي وأنت لا تملك شيء</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">أنا الآن أملك سكنا بفضل الله وعملي وأنت لا تملك سوى قميصك المهترئ وتسول حبي من جديد. وتطرق أبواب الحياة علك تجد قوت يومك</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">فات أوان الصفح يا هاذا .</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">أنت ميت مثل ساقي، لكن الفرق بينكما ساقي ما زلت أحبها ولو أكلها الدود . </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">انتهى ألمي وبدأ طوفان الغبطةالعارمة ...</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">نم واحلم كيف كنت لك خير عقيلتا وكنت لي بعلا ظالما</span></h3>
Discussion about this post