<h3><span style="color: #000000">الشباحة</span></h3> <h3><span style="color: #000000">ا======</span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000"> (1)</span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000">تنادي... يداها بجبهتها وتمدّ الأكفّ لتشبحني والأنامل كاللُؤْلُؤِ النَّسَق</span></h3> <h3><span style="color: #000000">فما أروع الصوت... كالوحي دارَ بمبسمها اسمي ... تكاد تَخُرُّ لَه أَنجُمُ الأُفُقِ</span></h3> <h3><span style="color: #000000">وتسدلُ شالاََ على هامتها مثل مشمشة غصنُها قد تكَلّل بالنور والوَرَقِ</span></h3> <h3><span style="color: #000000">تجيءُ كأنّ ثمارََا منَمّشَةََ بمهب الرياح تبينُ وتظهرُ مجدولَة منَ سنا الشّفَقِ</span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000"> (2)</span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000">ولاقيتها، ومددت لها قطعة الشكلاطة .. ما أعذب الشكلاطة بالقلق.. </span></h3> <h3><span style="color: #000000">مسحتُ لها شفتيها.. ولو أنّ منديلتي بقيت لدقائق، لَاحترقت </span></h3> <h3><span style="color: #000000">بالصبابة والشبق</span></h3> <h3><span style="color: #000000">نضوت بكائي وحزني وألقت كآبتها والتحمنا إلى مطلع الضوء بالأفق</span></h3> <h3><span style="color: #000000">فهذا الهوى والصبابة حلو ومرٌّ فإِن لم تذق طعمَه مرّةً فذُقِ</span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000"> (3) </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000">وحين عزمنا الرحيل، ومهما تُرِد أن تُشَبِّهنا.. كالعصافير في حالك النّفق...!</span></h3> <h3><span style="color: #000000">بكاء كما سقسقات الطيور ، ودمع كزخات نوء طَرقْنَ عَلى طَبَق</span></h3> <h3><span style="color: #000000">كأنيَ تهتُ بغابة أرز وحبي لها قد بنى بيته عند مفترق الطرق</span></h3> <h3><span style="color: #000000">إذا ما عرفتُ الطريق إليه أضعتُه ... يا ويح حبي لقد سلب النوم عن حدقي ..</span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000">ا====== أ. حمد حاجي </span></h3> <h3><span style="color: #000000">اللوحة الأولى الشباحة.. </span></h3> <h3><span style="color: #000000">اللوحة الزيتية الثانية</span></h3> <h3><span style="color: #000000">بريشة الرسام الهولندي جيرارد فان هونثورست عام 1625</span></h3>
Discussion about this post