بلد المليون ونصف المليون شهيد بلد الجبابرة والحرائر،القارة المسمات الجزائر.
تاج شمال إفريقيا؛ بلاد الشاوية، التوارق، والقبائل، بلاد البربر والأمازيع.
بلاد تحمل زخم كبيرا من اللهجات حين تتنقل داخلها ومن منطقة إلى أخرى كأنك تسافر من بلد إلى بلد آخر، لأن اختلاف العادات والتقاليد أيضا اختلاف جذري بين هذه الولايات.
اختلاف في العمران اختلاف في طريقة طهي الطعام ،نوعية الأفرشة والديكورات.
نجد الكسكسي مثلا من الأطعمة التي تجمع شمل العائلة والأحبة، لكن كل منطقة تتميز بلمستها الخاصةو الثريد والبغرير والمردود،والمحاجب ،والكثير الكثير.
الحلويات التقليدية كل منطقة تتفنن حسب عاداتها وتقاليدها، تجد موائد السهرات والأعياد كأنها حديقة من ورود من تنوع الأشكال والألوان والذوق أيضا، كالبراج والمقرود، ومقروط اللوز والتشاراك، وقرن غزال الشهي أممم لذة لاتوصف
فبين رمال الصحراء الذهبية والشواطئ الزرقاء يتوسط بلدي الجميل اخضرار لامثيل له، إندماج وتعانق للمناظر الخلابة التي تسلب الألباب.
إنها جنة الجزائرين، الأهقار والطاسيلي القل القالة وقالمة ووهران،تلمسان، أم البواقي عين البيضاء بجاية باتنة خنشلة تيزي وزو….إلخ
وفي كل شبر من وطننا المفدى تجد الأنوثة والرجولة، العفة والأنفة ، تجد المرأة الخجول، والرجل الجسور الغيور على أهله.
مازلنا والحمد لله نحافظ على قيم ديننا وأخلاقنا ، مع مواكبة كل جديد في الحياة، شريطة أن لانحيد عن درب الصلاح وأسس الإسلام، مازالت فينا وحدة التآخي ونشد أزر بعضنا في الأوقات الصعبة.
ومن ناحية أخرى تجد في كل الجزائرين روح من أرواح أشقائنا في فلسطين، كأننا رضعنا معا من لبان المآسي شهامتا.
فخري الجزائر درة الكون أنت
يا أم الأبطال ماأجمل حسنك وبهاك
تربعي على عرش الأمن قدوتا
لأمم ستمضي وتحيا بنهج خطاك
الحمدلله على نعمة الإسلام والوطن والأمان، دام عزك ياوطني
زايدي حياة الجزائرية
Discussion about this post