لطيمة وحيدة في وحشة الحياة، كقطرة المطر النازلت من السماء لتعانق *الأديم* وتبكي دون أن يحس بها أحد ولا تظهر دموعها إلا لذاك التراب الذي عانق ألمها، و استكانت فيه الدموع والأحاسيس و اختبأت فيه مرتجفتا محتميتا بدفئه
وسقت بذرتا من الأمل بين ذراته وألتمست من ألم الفراق والمأتم القوة .
ومن جذور العناق أغصانا للأمل ومن طيور الشوق و الحنين أحاسيس مرهفتا تؤنس وحشة الوحدة القاتلة.
فالأب والأم كلاهما تحت التراب الذي بللته قطرات المطر الغزيزة المنهمرة من عيني إبنتهما التي لااريد أن تستكين ولا أن تنسى
Discussion about this post