<h2><span style="color: #339966;">بقلم الشاعره والكاتبة ... سـمـاح مـحـمـود بـشـيـر </span></h2> <h2><span style="color: #993366;"> زعِــــمــــت لــــيـّـــلـــى ...</span></h2> <h3><span style="color: #0000ff;">جميع أبيات هذه القصيدة تُقال على لِسان رجل أى أنها تجسيد لمشاعر رجل ...</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">١ - زعِـــمـــت لــيّــلـــى بـأنـــى لا أهـــــــواهــــــــا </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> وسـلـوّت بـلـيّــلـى عـن كـل مـحـبــوبٍ إلاّهـــا </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">٢ - قد ضاق صدرى بحُبها عُمراً ولعُمرى كم أهواها ؟</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> وكـم عانيتُ منها التجّنـى والظُلـم فى دعـواهـا ؟ </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">٣ - تـنــأى بقـلـبهـا عـنـى ويـزيـد بقـلبـى غـــلاهــــا </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> تــذللّـت لـهـا عُــمـــراً لأنـــول مـنـهــا رِضـــاهــــا </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">٤ - تــبـدو تِـجـاه نــواظــرى وإن لــم أكــن أراهـــــا </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> تـجـول بـخـاطـرى دومــاً وفى القـلـب سُـكـانـهـا </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">٥ - كُلـمـا أطـرقـتُ تنتـابنـى ذِكــرى مـن بـقــايـاهـــا </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> تُحاصرنى بلا قيدٍ فكيف الهروب من سِحر عيناها ؟ </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">٦ - وكــم أقـسـمـتُ عـــامــداً مُـتـعــمــداً نِـسـيـــاهـــا ؟ </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> وأن أُعـلـن منهـا بَــراءتـى بين عـشـيـةٍ وضُـحـاهــا </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">٧ - فأعـود من تمثيل دورى خـائبـاً كالطفل بين يـداهــا </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> حبيبتى رغماً عنى حبيبتى من قال إنى أُريد سِواهـا ؟ </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">٨ - فــكـــم أُحـبـــهــا ومـــا أدرى مـــا أُحــب بـِـهــــا ؟ </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> وكـم أدعـى كاذبـاً من قـوةٍ تنـهـار أمـام عيـنـاهـا ؟ </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">٩ - فدعـوت بأن يُبليـهـا ربـى مما فى قـلبـى تِـجـاهــا </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> لتذوق منىِ ما ذوقت منها سنين عُمـرى وصِـبـاهـا </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">١٠ - فـيـثــور قـلـبـى غــاضبـاً إنـى لا أرضـى إِيــذاهـــا </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> لأّن أصــابــهــا ضـررٌ ســأجـود بِـعُـمــرى فِـــداهـــا </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">١١ - يكفينـى إن أراهـا أمـامى تُـنير عُـمـرى بِـضـيـاهــا</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> يكفينى إن تـزول الآمـى إن مس قـلـبى شــذاهــا </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">١٢ - كــم كـنتُ أزعــم قُـوتـى بِكـسـر قـيـد هـــواهـــا ؟ </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> فأعـود لها مُـستسـلـمـاً فما أحلـى أســرى لـداهــا ! </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">١٣ - فـيـارب لا تجـعـل مـوتـى بـأرضٍ غـيـر أرضــهــا </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> وأجــعــل آخــر أنـفــاسـى تـخـرج بـيـن يـــداهـــا </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">١٤ - فـكـانت فى حـيــاتـى نِـعــم الأقـــدار بِـنــورِهـــا </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> فأجعل آخـر ما تُـبصر عينـى من دُنيّـاى عَينـاهـــا</span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;">١٥ - وبـعـد كـل هــذا تـزعــم لـيّـلـى بـقـلـبـى سِـــواهـــا </span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> فيّـا روح قّيس متى تعـلـم ليّلى ما جنّ قّيس إلاّهــا .</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">بقلم الشاعره والكاتبة ... سـمـاح مـحـمـود بـشـيـر </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;"> كتبت هذه القصيدة فى عام ٢٠١٠ </span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;"> </span></h3>
Discussion about this post