يا نُصْفِيَ الآخر
سمِعْتَ صدى ندائي
خِلْتُ العُمْرَ راحلاً
يُلَوِّحُ بِمنديلِ أدْمُعي
وَيَجْتَبي من خوابي الماضي
ياسمينةَ الحُبِّ
فالمستحيلُ كان يرصدُ أملي
ويغتالُ مسمعي
وها جراحُ الذكرى
أيْقَظَتْ عطرَ الصباح
فما شِئْتُ الوصالَ
إلاّ بحدائقٍ تَزْهو في مَضْجَعي
وشمس لا تنام
إلاّ على راحتيّ اللهفةِ
فموجُ الرحيل يدفنُ الآهاتَ
في حقائبِ الرجوعِ .
الشاعرة هنادي حجازي
Discussion about this post