سَلَكت كُل أَطرُقِ الّليلِ
لَهَا عابراً
الَاحق الضياءَ حَامِلاً بِكَفي
أورَاقٍ
خُطت عَلَيهَا
سطورهَا
لِأَفكَ جَدَائِلهَا وَلِتنسدل
بظلها عَلى
اللِهاثِ
أينَ حَسنَائي لِم
لا تَأْتي
قَد مَاتَت رَغبةَ
اللِّقاءِ
هَلْ كُنتَ اتياً بِالخَيبَاتِ
أين الخَلِيلُ
يَاتَرَى
عُيونٌ حَائِرَة الرصدِ عَلَى
الْوُجوهُ
وقَبضَةً مِنْ مِلحٍ فَوقَ
جرَاحِي
اذْ كُنتِ تشَاءِ الغرُوبَ
خُذِ بِقَلبي
اولاً
وَارْتَدِيَ ثَوبُ النسيَان
أذا أَستَطَعتِ
رافِقاً
أرهَقتنِي بِالهَوَى غِرَاماً
وَاخرَجتِ مِنّي
شَاعِراً
اخْفِي لَكِ الشَّوق
تحت الْوَسَائِدِ
وَمِعْطَفً مِنْ حَرِيرٍ
نِسَجَ من قَصَائِدي
فَمَنْ يُنسِيكِ عِشْقَ شَدَ
الرِحال أليَكِ
مُهَاجراً
بقلم الشاعر
سعد السامرائي
30_5_2024
Discussion about this post