انحتُ اعترافا …
بقلم … ليلى الطيب
من صحَّ تودّدُهُ يسقط من جنباتي
أرحلُ على صهوةِ
ليالٍ شاهقاتٍ
أنا في الشعر
بحرهُ الثامن
أُُقْرِئُه الانتظار
على أكفِ ريح
كمشاغبةٍ تقلّم بقايا العطور
وأُلقي على مشارب الحياة
نهايات ذاكرة تعتصر النهار
كيف تفرُّ عيني
من دموعي بلا اعتراف ..
وتصطلي الآهات
من حلكة يوم شتوي بارد
وأُنَجِّمُ أريج العمر
هل أكمل الاعتراف!
على بُعدِ شهقةٍ
ها أنت ذا
في كفيكَ أضيع
من روح معابدها
صلاة همس
وإهراقاتٌ من سؤال
انحتُ اعترافا في اعتراف
طيفاَ تماهي بملحِ التَّسامي
وهنا الثريدُ
ينبس على شفاهيِ كليمة
عساي أستفيق
ويغسلُ وجهي
من نبوءات السماء ..
على مشابكِ الصبح ثرثراتٌ
في صومعة النسيان
أصالحُ نفسي بحبر على ورق
يا أشعة النبض
تستنهض عتمتنا
باغتياب شموع
أعترف لك أنّك
كنت ولدا عاقا!
سقط الاعتراف
ليكن سؤالك في شفاهي قبلة ..
العنوان انحتُ اعترافا
بقلم … ليلى الطيب
الجزائر
Discussion about this post