تُنهي أعمال البَيت
تُغلِقُ الأبواب
تَدلِفُ الى الحجرةِ في منتصفِ الليل
تُشعِلُ الضوء
تجلسُ على يمينِ السرير
تفسحُ لي مكاناً قُربها
تنتظرني ِو في يدها كتاب
تُصلِحُ الوسادةَ، تُمَسِدُ جِلدي
تُهَدّهِدُني،
تُقَبّلُني في منطقةِ الوجع
تتأسّفُ بالنيابة عن نهاري السيئِ في الغالب
عن أخبار وطني الحزين
عن حبيبي
و تَعِدَني..
بأنها ستُصلح كل هذه الفوضى
في حُلُم الليلة.
بقلم أمل عمر
Discussion about this post