أنتَ الدّفءُ والشّوقُ
الأملُ وسعادةُ اللّقاء
لا أقدر ُ… لا أحتملُ
أن أبتعدَ عنك
وأخاف …
أخافُ أنْ لعنةَ القدرْ
ترمينا في الأثيرْ
ونكون اللُّغزَ الأخيرْ
نهطلُ مع المطرْ
يُغرقُنا البحرُ المُنتظرْ
ويبقى همسُ الحبرْ
على عتبةِ زمانٍ …حلوُهُ مرّ
و…أبتعدُ …
أبتعدُ كالحلم
الحلمُ ؟…طائرةٌ من ورق
علِقَتْ أجنحتُها ذاتَ مساء
فانفلتَ الخيطُ من يدِنا الى الفضاء
ذات مساء ….
(لا أعرف لماذا تعشق الحروف اندماجها في الطّبيعة نبع الأحاسيس ؟…
تهطلُ مطرًا … تُهامسُ البحرَ والشّجر …تحلُمُ… وتطير…
وأطير…)
بقلم حسناء سليمان
Discussion about this post