الموتُ على بعد خُطوة
بَل هو يجلسُ على المقعدِ المجاورِ لسريري
أنا أنظرُ إليه بعينين مغمضَتين
أنظُرُ بحُب
بشهوةٍ بالغة
أمُدُ له يدي الموصولةِ بالأنابيب
بدمِ الغرباء
بذِكرى لمساتٍ قديمة
-لكن الحياة أمسَكت بضفيرتي
شدتني إليها في اللحظةِ الأخيرة
ضَحِكت
اخرجت لسانها بتَشَفي.
– غضب الموتُ أخذَ عصاه و ذهب
– ضوءٌ مزعجٌ يخترقُ لا وعيي مثل قطارٍ سريع
رجلٌ يَهمُس :”هي بخير”
محظوظة
نَجتْ هذه المرة
أحدهم يبكي :
يشكُرُ ربه
– طنينُ الأجهزة
المكان أبيض ، بارد، له رائحة الورد الميتِ و الأدوية
و أنا أُحاولُ تذكُرِ إسمي.
إسمي المكتوب في التقريرِ المعلقِ في سريري.
بقلم الشاعرة أمل عمر
Discussion about this post