رثاء ابنتي
“”””””””””””””
بكت عليكِ دماها العينُ و المقلُ
و زاد حِملي إلى ما فوق احتملُ
و سابقتني خطـاكِ اليومَ في أمـلِِ
لحيث مثواكِ قبلَ الناسِ أن يصلوا
فـ جُلتُ طرفي بساحِ الدارِ علَّ بها
تحظى بـ رُؤياكِ أو أن يكذبَ الأجلُ
فـ ارتـدَ طَرفي لعيني دون رؤيتكـم
و عندها حط حالي الروعُ و الوجلُ
يا “مجد” روحك راحت حيث بارئها
كم كنت يا مجد اخشى حين نرتحلُ
يـا “مجد” قولي بربـي أين مـلقـانـا
هٰذي النفـوس بصـدق مـلـهـا الـملـلُ
لـكـنـنـي رغـم هٰـذا إن لـي جـســدُُ
أضحى مـن الوجد منهداً ويـحـتـمـل
قِـري بـنـيـة إن الــدرب نـعـرفـه
نـامـي الشـهـادة كم يحلو بهـا البطلُ
هٰــذا الـطـريق و إنّــا سـالـكـوه فـلا
يـردنا الـخـوفُ عـن ممشاه و الوجلُ
أقـســمـتُ بـالله لـن تهـدأ مـواجـعنـا
حـتـى لـنـثـأر مـن أحفـادكم ” هبـل”
يـا كـاتبَ المـجـدِ سـجـل إن ثورتنـا
بـ الروح تُـفـدى و لها الأجساد والمقلُ
بقلم سامية البابا… فلسطين
Discussion about this post