نورا عواجه
وعن الاعتياد المخيف الذي يصيبنا
في رواية الجريمة والعقاب يقول دوستويفسكي :
بكو في أول الامر ثم ألفو و تعودوا. إن الانسان يعتاد على كل شيء ياله من حقير
ثم يحدثنا نيتشه على لسان زردشت عن العالم ويقول ؛
“والحق إنني أكره أيضاً من يرون كل شئ حسناً ويرون هذا العالم خير العوالم، إن هؤلاء القانعون يرتاحون لكل شئ ويتذوقون كل شئ، وما بهذا يستدل على الذوق السليم، أما أنا فأُجلُّ الفم الحساس المتصعِّب الذي يعرف أن يقول ( أنا ) أريد ولا أريد”
فهل ياترى نحن لا نتعود إلا اذا مات شيء فينا
ام ان من طبيعتنا اعتياد الفظائع المتكررة !؟
Discussion about this post