كلما حاولت الاستغراق في صوتك؛ أستيقظ على كدماتٍ وبقعٍ لوّنت طبقات جلدي! وكأنني عرض ملاكمةٍ عنيفة، أجهل قوانينها وأعشق سقوطي المكرر فيها… تحتدُّ عليَّ، تربطني في ضلعِ المربع، أُقاوم تلك الحبال الصوتية، قدماي زاوية قائمة ويداي متقاطعتان خلف عمودٍ فقراته بارزة…والكثير الكثير من التصبغاتِ على وجهي لونها أزرق وبنفسجي، شفتان مكتنزتان بالحمرة، تسيل منهما الشتائم بنكهة العشق… وروحٌ مشتعلة تلتهم نفسها، تلهث في أوردة الوقت الضائع…حتى ينقطع الصوت ويختفي ضوء الشاشة… اللعنة، كيف أعاود الاتصال بكَ، وجميع أرصدتي مجمّدة تحت وسادتك، تنتظر دخولكَ تحت جلدها!
لسرقةِ خطٍ يشبه خط الهجوم؛ عاريًا شحنته عالية جدًا، حد الموت، يبقيني على قيد جسدكَ، يمتد من بلعومي إلى أحدِّ زواياك… لا ينقطع أثناء نومي، مرهونٌ بكلمة:
Discussion about this post