بقلم … نجوى عبيدات
( أنا أحبُّكِ )
تكفِي كي أصيرَ ندًى
وينهضَ الضوءُ من إغفاءةِ الصُّبحِ
( أنا أحبُّكِ )
تكفي يا حبيبُ فقُلها
كيْ تُفتّتَ ملحًا عاشَ في جُرحِي
بعضُ الأحاسيسِ لا قاموسَ فسّرَها
لِذا احتَمَى بعضُ أهلِ العشقِ بالشّطحِ
لكنّني مالَ هذا الكونُ تحتَ يدِي
وشُـلَّ عقلِي حبيبي لحظةَ الشّرحِ
أحتاجُ صوتَكَ يعلو ضدّ من قدحوا
فينَا فحُبّـُكَ لي أعلى مِنَ القدحِ
أحتاجُكَ الآنَ
في تِيهِ المدى وطَنًا
كحاجةِ النّايِ في الأحزانِ للبوحِ
أحتاجُكَ الآنَ
أفراحًا تُدثّرُنِي
كحاجةِ الشّعرِ أحيانًا إلى المدحِ
كحاجةِ البدرِ شمسًا كي يُضاءَ بِها
وحاجةِ الذَنبِ كي يرتاحَ للصّفحِ
أحتاجُكَ الآن
فلاّحًا لتزرَعَنِي حُبًّا
وترمِي بماءِ العشقِ في قمحِي
تعالَ
مادامَ ضُعفي يشتَهي سندًا
ما حاجةُ السّهمِ بعدَ الحربِ للرُّمحِ
أنا هُنا في انتظارِ الحُبّ ثانيةً
ففطرةُ القلبِ أن يحيَا على المنحِ
بقلم … نجوى عبيدات
Discussion about this post