بقلم ….خالد إسماعيل عطا الله
هي واحةّ للقائهِ
أكرمْ بها خيرَ اللقاءِ
خمسٌ نصليَ كُلَّما
صاح المؤذنُ في النداء
طوبى لمَن سَمِع الهُدى
ثم استجابَ بلا جَفاءِ
إنَّ الذي طلبَ العلا
وجد السهولةَ في الأداءِ
أما الكسولُ بحقِها
وجد المشقَّةَ في الوفاءِ
لا يستجيبُ فإنْ أتى
فكأنَّهُ وقتُ العزاءِ
إنّ السعيدَ هو الذي
مِنْ دَأبِهِ تَرْكُ الرِّياءِ
إنَّ الصلاةَ هي التي
دُفِعَتْ بها سُبُلُ البلاءِ
اسع لها مُتَوَضِّئاً
أقبلْ بودٍّ و صفاءِ
اخشعْ له متواضعاً
بادرْ بحبٍّ و ولاءِ
صلِّ و نقّ النفسَ و
رُدّ الحقوقَ بِلا مِراءِ
يا مَن يصليَ فرضَهُ
و يدُبُّ سعْياً في العداءِ
أبشرْ صَلاتُكَ شأنُها
لا تُستحبُّ بلا نقاءِ
صفِّ النفوسَ و رَبِّهَا
فَصَلاتُنا عَينُ الدواءِ
سابقْ إليها مُسرِعاً
فهي الخلاصُ من العَناءِ
اصبرْ عليها و احتسِبْ
فَفَواتُها شرُّ البلاءِ
قفْ خاشِعاً مُتَذلِّلاً
كنْ حاضراً عند الدعاءِ
زينْ ثيابَك حبها
أكرمْ بهِ خيرَ الرِّداءِ
بقلم ….خالد إسماعيل عطاالله
Discussion about this post