بقلم د … آمال صالح
كانت تتوسط بيتنا شجرة تين فارعة… يمتد عرفها في الدياجي فيضفي النور على روحي…كان التين فاكهة تهدى بكل محبة لتعمق الجذور…
تناديني أوراقها حين تتناثر شذرات حزني وترغمني على الذهول… البعد… التناءي
تخاطب كل تفاصيل الدموع أن تعود سالمة إلى الأحداق…
تذكرني بصبح يظلل هامات وبراكين كانت وانتصرت عليها…
تداعت الصور كلها بالمقابل…
العالم أصبح لغزا وفي نفس الوقت يعرض نفسه بكل غرور… وبكل اعتداد أقول له… أنا هنا باقية…أنا لست عابرة… أنا لي هنا جذور…
Discussion about this post