القلق زاوية روح تختنق كتب الشاعر عماد شكرى حجازى …

……….. القلق زاوية روح تختنق………..

القلق حالة اجتياح ضمير ونفس نصف مؤمن غير مستقر لانه دوما بين بين لاينصر الحق ولا يميل للباطل

لكنه ضعيف في محاربة هوى نفسه عندما تساور له بالشر يحاول البعد لكن هيهات يضعف ويرتكب الوزر بحجة انه يوما ما سيتوب

ومن يعلم هل يمهله الموت لحظات ليؤوب

ربما تنتهي سويعات عمره دونما انكشاف قلقه وحالة الم ذاته المرصود

……………………

طفل يولد على اهبة الخوف تتسلقه فروع الرعشة على ناصية المصير

يتحسس بعدا في ظلام يحاول ان يدرأ المستحيل يوشوش محار حظوظ من أجنة التيه

مناجاه في غسق الليل كي تستشعره أكف الرحمات أن يلوذ بيقين ضمير يحاكي ازمنة مثوله في صمت مكتوب حكايته الخرساء

وفي غسق الليل العذري تنبلج صرخة من ضمير ذات النفس تكتم جمرة انتعاشه فوق سطور الشريان المسلوب دماء اراده

ويختال القلق اوردة الروح لانوم يحاكي جفون ولاحلم يدرك نبض معتق جحيم فكرة من صميم بحث عن مغفرة

قلق متثاقل فوق جسور الطرح بين النظرات انصهار وانشطار

قلق من فصيل سوء اختيار قرين أو سبيل أو شعور من جنس لا ضمير

قلق يعزف على لحن فراق يهدد بيوت التوبه ونداء الحق داخل قارورة ترياق الوصف وحليل همس يستلقي على انعكاس مرايا الزيف والغش يسرد نوايا محاكاة رغبه واستحواز على مادة ونزوه وغفلة ضمير مهتوك روح يقظة وقشعريرة نسيم روح نقاء وطهاره

قلق من هيام في مناداة افلاك دون الايواء دون اقتداء دون احتواء افلاك من فصيل مؤامرات ومدبرات حيكة حيث إخفاء مستور اعلاء شأن نضارة روح هاجمتها غربان فوق سفينة نوح اختلاء بردع ماتلوز به البيداء من خواء واقصاء

قلق تكتبه انامل استقراء لمستقبل منشطر على أبعاد من أبعاد قريبة من متون الاختفاء

مظلة لقلق يفترش بيت الروح مقام بعد انتهاك كل اوتارها إربا من حلم مختنق على جسر ربيع اعدمت زهور قدومه عمرا واكثر

قلق ولاغيره سبيل حتى تنبلج خارطة سبيل لوعد

من خيال سحيق

بقلم الشاعر عماد شكرى حجازى