حوار خاص للرواد ..مع شمس  الأغنية التراثية الفنان شوقي عواضة

حوار خاص للرواد ..مع شمس  الأغنية التراثية الفنان شوقي عواضة

بقلم الصحفية …سلمى صوفاناتي

كبرعم ورد تفتح وانتشى طربا وعذوبة لينثر عبيره بين الورود والرياحين ..ترانيم اهزوجة صيف تناغمت وانسجمت لتنسج لنا اجمل المعاني وروعة الأداء .. استطاع ان يثبت للعالم بأسره ان الفن الأصيل هو النواة الاساسية في اي ثقافة انسانية .. مشيرا ان للفن دور حيوي في تشكيل رؤية الإنسان ومنظوماته الفكرية ..

ضيفنا في هذا الحوار ، فنان عريق استطاع ان يجمع بين جمال الفلكلور اللبناني،  واساطير الطرب الأصيل ، ضمن دائرة واحدة .. صوت جبلي مميز من مدينة بعلبك اللبنانية ، التي لطالما انجبت كبار نجوم الفن في لبنان ..

يقول الفنان شوقي عواضة :

بدأت تباشير الشهرة تلوح منذ الصغر ..وقبل ان اتم سنيني السبعة .. في مقاعد الدراسة استطاعت  معلمتي ان تكتشف صوتي وموهبتي .. ثم طلبت مني ان اغني امام الهيئة التعليمية في المناسبات التي كانت تقام في المدرسة انذاك ..

لم تكن المدرسة هي الداعم الوحيد لموهبتي .. فقد كان لوالدي الحبيب الدور الأكبر في تشجيعي وبدء إنطلاقتي .. كيف لا وقد كان يمتلك صوتا عذبا لهدير المياه الصافية .. واحساسا مرهفا يفوق كل احساس ..تعلمت منه العزف على آلة العود ولازمته في حفلاته التي كان يقيمها .. وقد منحني الحظ فرصة المشاركة في تلك الحفلات ، ولقيت دعما معنويا وتشجيعا من الأهل والأقارب والأصدقاء ..وفي مرحلة الفتوة بدأت شخصيتي تتبلور بعد ان وضع والدي اللبنة الأساسية لهذا البناء ..

شاركت بالعديد من الحفلات والأعراس والمناسبات في كثير من المحافظات اللبنانية .. اما على صعيد الوطن العربي فقد تعددت مشاركاتي في دول الجوار .. ففي سوريا شاركت بخمسه وخمسين مهرجانا،  في معظم المحافظات .. في مصر كانت لي،ثلاث مشاركات ابرزها مهرجان طيبة الدولي ، حيث نلت الكأس الذهبي وغيره من الميداليات والجوائز .. كما شاركت في بلدان أخرى،  مثل ، تونس ، والجزائر ، والأردن ، وحزت على العديد من التقديرات العالية من الدول التي شاركت بمهرجاناتها ..فأنا فنان نقابي منذ اكثر من عشرين عاما ، فقد انتسبت إلى نقابة الفنانين المحترفين .. ولدي 7 البومات بالإضافة للعديد من الفيديو كليبات ..

نلت شرف لقب ( شمس الاغنية التراثية ) من المرحوم روبير الصفدي صاحب اكبر مكتبة موسيقية في الشرق الاوسط ..لدي اعمال فنية تتضمن البومات جديدة وفيديو كليب لكنها تأخرت بعض الشييء بسبب الوضع الراهن ، ومايحتويه من وباء وازمات اقتصادية ، وجمود في الساحة المحلية ..

ختاما اوجه بطاقة شكر وامتنان الى اسرة مجلة الرواد وجميع القائمين عليها .. والشكر للصحفية سلمى صوفاناتي .. دمتم بالف خير .