الجزائر /
قافلة أكتوبر الوردي بالمركز الثقافي قاسي محمد ببئر توتة
الصناعة التقليدية تلتقي بالوعي الصحي في تظاهرة مميزة.
رميسة مسوس
احتضن المركز الثقافي قاسي محمد ببئر توتة فعاليات قافلة أكتوبر الوردي، في يوم مميز جمع بين الإبداع الحرفي والتوعية الصحية، بتنظيم من جمعية المرأة الحرفية الولائية برئاسة السيدة مريم صخراوي، وبالتنسيق مع منظمة المعارض بإشراف السيدة أمينة ساهل، وبرعاية مدير المركز الثقافي الأستاذ نصر الله سعيد الدين.
جاءت هذه التظاهرة في إطار الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وهدفت إلى نشر ثقافة الوقاية وتشجيع النساء على الفحص المبكر، من خلال يوم تحسيسي تضمن مداخلة لطبيبة مختصة قدّمت نصائح طبية وتوجيهات حول الكشف والعلاج المبكر، مؤكدة أن “الوعي الصحي هو أول خطوة نحو الوقاية والشفاء”.
كما تخللت القافلة معارض متنوعة للصناعات التقليدية والحرف، شاركت فيها نساء حرفيات من مختلف ولايات الوطن، قدّمن منتجات تقليدية وحرفية تعبّر عن غنى التراث الجزائري وتنوعه، في مجالات الخياطة، التطريز، الحلويات، والزينة التقليدية، مما أضفى على الحدث طابعًا فنيًا وثقافيًا مميزًا.
وفي كلمته بالمناسبة، عبّر الأستاذ نصر الله سعيد الدين، مدير المركز الثقافي قاسي محمد، عن فخره باحتضان هذا الحدث قائلاً:
“قافلة أكتوبر الوردي ليست مجرد نشاط ثقافي، بل رسالة أمل وحياة. نؤمن أن الثقافة والفن والحرفة يمكن أن تلتقي في خدمة الوعي والصحة العامة، وأن المرأة الجزائرية تظل رمزًا للعطاء والإبداع.”
حظيت القافلة بحضور مميز من الحرفيين والمواطنين والمهتمين بالصحة، وسط تفاعل واسع مع الأنشطة التحسيسية والعروض الحرفية، حيث اختتمت الفعاليات بتكريم المشاركات والمنظمات، في جو يسوده التفاؤل والتضامن المجتمعي.
بهذه المبادرة، أكدت جمعية المرأة الحرفية الولائية ومنظمة المعارض أن التمكين الحرفي والتوعية الصحية يمكن أن يجتمعا في هدف واحد: خدمة المرأة والمجتمع بروح مسؤولة وإبداعية.






































