بقلم الكاتبه والأديبه … حسناء سليمان
الذّئب المتحيّنِ الفرصة للإنقضاض
على الجدي المُعَنْتِر
ويتمُّ التّشاورُ بين ردٍّ ورفضٍ، وردٍّ ومساومة…
لا يقبل الذّئبُ ولن يقبل…
الفكرة في رأسه يُنفّذها رويدًا رويدًا…
إن فاجأتهُ المَنِيَّةُ، حبل الذّئاب صفوفٌ…
قدرُنا أن نترحّم دومًاعلى مَن يدير مسلسل الخطّة في الواجهة…
الجداء المتغطرسة المتفرّجة سيأتي دورُها…
قد التهم الذّئب بعينيه النّاريّة الجدي المعنتر…
وإذ يلتهمُه بأنيابه ويتلذّذ بمائه وغازه ونفطه ومناخه وجماله…
يلتفت إلى باقي الجداء المسترسلة في التّفرّج على الضّحيّة…
الجدي المتغنّي بخلاصه من أنياب الذّئاب عبر التّاريخ هو وطني…
وحبل الذّئاب يمتدُّ ويمتدُّ…
ينتهي الكون ولا ينتهون…
والرّبّ ترك الحرّيّة للذّئاب …
سيُدمّرون ذات غضبٍ ما خلقه وندم عليه…
لأنّه جعل الإنسان سيّد الحيوانات الضّارية…
الحسناء ٢٠٢٥/٨/٢٥







































