صَاحِبَةُ الرِّدَاءِ الْأَسْوَدِ،
صَفَاءُ السَّمَاءِ فِي عَيْنِهَا
كَالشَّمْسِ تُشْرِقُ بِنُورِهَا
فَتُضِيءُ كُلَّ الْغَيْمَاتِ
وَتَمْحُو كُلَّ الْخَيْبَاتِ
بَحْرًا أَعْشَقُ ثَوْرَانَهُ
وَأَغُوصُ فِي أَعْمَاقِهِ
فَأَرَى فِي مَدِّهِ وَجَزْرِهِ
مَا تَعْجِزُ الْعَيْنُ عَنْ وَصْفِهِ
*أَوْ الْبَوْحِ بِأَسْرَارِهِ*
كَالْجِبَالِ فِي شُمُوخِهَا
لَا يَنَالُ وَصْلَهَا إِلَّا الْأَقْوِيَاءُ
فَهِيَ فِي قُلُوعٍ مُحَصَّنَةٍ
لَا يَدْنُو مِنْ قَلْبِهَا إِلَّا الْأَوْفِيَاءُ
كَالزَّهْرَةِ عَلَى أَوْرَاقِهَا
قَطَرَاتُ النَّدَى كَاللُّؤْلُؤِ وَالْأَلْمَاسِ
حَدِيثُهَا أَنْغَامٌ تَعْزِفُهَا شَفَتَاهَا
جَنَّةُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ إِذَا نَظَرَتْ لَهَا
كَالْحُورِ الْعِينِ فِي أَوْصَافِهَا
*صَاحِبَةُ الرِّدَاءِ الْأَسْوَدِ*
بقلم سَامِحُ كَامل
Sameh Kamel






































