تعوّد يومي
على من يدورُ سليط العيونِ
يفتّش عن غبرةٍ في خُطايا
تناديهِ شمسي تفضّل لبابي
فيلحق رمشاً على خدّ ظلِّي
و يجعل ممّا تمنيتُ فيه
أهمّ القضايا
حبيبي و قرّة ُ عين الخيالِ
و أجمل ما غلَّفته الليالي
بعُمْر الهدايا
يُسلِّم قلبي عليك و يرجو
التّحضُّر فوراً لحضنٍ كبيرٍ
يلفّ السّما حول خصري و يرمي
إلى الحاسدين فُتات الزَّوايا
( أحبُّكَ ) تبقى جواز المسافرِ
تحتَ الخيام و فوق السّرايا
و يبقى العذاب الّذي لا يتوبُ
إمامَ الحكايا
كتبتُ قديماً
سأمضي إليكَ
برغم الظّنون تشدّ إزاري
لعلّي أبدّل وجه اختياري
طريقي احتمالٌ لفردوس عشقٍ
و ألف احتمالٍ سيغدو دماري
و لكن سأمضي
وصلتُ إليك
و أدمنتُ فيك الذُّرى و الخفايا
و ما كان جسراً و لكن صعوداً
تربّى على مغربَيهِ مداري
و كبَّرتُ من مشرقَيهِ أنايا
( أحبُّكَ ) …
قد يشتهيكَ غروري
فلا يشتريكَ اشتياقٌ بصدري
و لا ينجلي عن هواك هوايا
و لكن إذا غرّبتك الأيادي
و عدتَ لتشهد أنّي بقلبك كلّ البلادِ
و ليس لخبزك ملحٌ سوايا
ستعرف أنّ انقلابي وفيٌّ
و أنّ الرّمال تموت احتراقاً
ليحيا أخيراً سلام المرايا
حبيبي و سكّر شاي الصّباحِ
و أجنحتي في مهبِّ الرِّياحِ
و عصفِ الخَطايا
حبيبي الّذي لا يصدُّ الزُّهور
إذا كلّمتهُ
و لكن يسدّ عليها النّوافذَ
حين يشمّ المدى في نِدايا
يسلِّم قلبي عليك و يعلمُ
أنَّك زير الوعود و أفتنُ
ما يدَّعيهِ احترام الوصايا
و أنَّك طفل تعدّى عليه
فِصالُ المُدامِ
و مهما غزلت لديه المجازَ
سيفصلني عن حريرِ الكلامِ
و يُرجعني خلف ضلعه أحبو
يعانقني كي نصير شفاهاً
و ينطقنا الحبّ آهاً و نايا
و أنّك تحت الغطاء جوادٌ
تكسّر فيه صهيل الحياةِ
فجاء ليغفو كجرح حَرونٍ
و كلّي هدوءٌ
يخاف عليه حفيف الحنايا
و أنَّك فوق الغطاء أميرٌ
يرى في المنام نذير الحروبِ
فيلقي على الأرض ما قد رآهُ
و تهذي يداهُ
” لجسمك عطرٌ خطير النّوايا ”
و أعلم أنِّي لبستُ وداعكَ
دون اكتراثٍ
حزمتُ الزَّمان
تركت حبال الموانئ خلفي
خيوطاً عَرايا
و لكن رجعتُ
لصوتكَ حين تمشّى وحيداً
و مرّ على غربةٍ في عيوني
حزيناً يعزُّ عليه أسايا
يُبشِّرني أنَّ موج اللقاء
يمدُّ على الصّبح سطراً جديداً
فماذا قرأتُ ؟!
دياراً تناهشها الجائعون
و ربّاً يفاصلني في البقايا
حبيبي الّذي كان حقّاً حبيبي
يسلِّمُ قلبي عليك و يبدو
أنّ وباء الفِصام تفشّى
و جنَّد فيك جميع الخلايا
تنحّى
فعرشي كبيرٌ عليك
و من عاش يربط قاعاً بغيمٍ
سيبلى على سارياتِ الضّحايا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ربا أبو طوق







































Discussion about this post